من أصل 3023 فحص PCR أجري في الساعات الـ24 الماضية، جاءت نتيجة 10 حالات إيجابية، لترفع العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا إلى 1788. وكما العادة، كانت الغلبة لعدّاد المقيمين الذي سجل 9 إصابات مقابل إصابة واحدة بين الوافدين، وإن كانت هذه النتيجة لن تبقى على حالها مع إعادة فتح مطار بيروت الدولي، أمس، وبدء عودة المغتربين اللبنانيين ووافدين من جنسيات أخرى.بعيداً عن وضعية عداد الإصابات، فإن مؤشر عدّاد الاستشفاء يبعث على الخير، بحسب المعنيين، خصوصاً مع تضاؤل أعداد الحالات التي تستوجب الدخول إلى المستشفى من 33 إلى 25. وهو ما تعوّل عليه وزارة الصحة، إذ إن مقياس البقاء في مرحلة الاحتواء اليوم يتعلق بعدّاد الاستشفاء لا الإصابات، على ما تقول المصادر. إلى ذلك المؤشر، يضاف مؤشر آخر يتعلق بأعداد الحالات التي شفيت، والتي تشهد هي الأخرى ازدياداً، ووصلت أمس إلى 1223 حالة شفاء.
على صعيدٍ آخر، شهد مطار بيروت، أمس، حركة شبه عادية مع عودة المغتربين اللبنانيين ووافدين آخرين. وقد حطّت فيه أول طائرة عائدة من الإمارات العربية المتحدة، قبل أن تتبعها طائرات أخرى وصل عددها إلى 14. ويتوقع أن تستقبل صالات المطار يومياً ما لا يقل «عن 2200 راكب»، على ما قال وزير الصحة حمد حسن، أثناء جولته التفقدية ووزير الأشغال والنقل ميشال نجار. ولفت حسن إلى الضغط الذي تحمله هذه العودة، خصوصاً لناحية الإجراءات والفحوص، حيث إن «هذه الإجراءات التي تتم حالياً خلال يوم واحد كانت تتطلب أسبوعاً في الفترة السابقة».
إلى ذلك، طلبت شركة طيران الشرق الأوسط، أمس، من المسافرين من لبنان «التأكد مجدداً من شروط الدخول إلى البلدان الأجنبية التي يغادرون إليها، بسبب التغيير المستمر في الشروط الموضوعة من قبل السلطات الأجنبية المعنية».