«لا للتطبيع مع العدو الصهيوني.دماء الشهداء تصرخ ثورة»، عبارة خُطّت على إحدى اللافتات التي حملها مناصرون للحزب الشيوعي اللبناني، في الوقفة الاحتجاجية التي دعت اليها منظمة صور في الحزب أمس، بالتزامن مع انعقاد الاجتماع الثاني لمفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان والعدو الاسرائيلي في رأس الناقورة. وفيما حدّدت الدعوة مكان الوقفة عند شاطئ الناقورة جنوبي المقر العام لقوات اليونيفيل، إلا أن الإجراءات المشددة التي فرضها الجيش اللبناني والقوى الأمنية منعت المعتصمين وسائر المواطنين من اجتياز الحاجز الذي استحدث عند تقاطع بلدتي الناقورة و البياضة، أي على بعد كيلومترات من مقر اليونيفيل ومكان الاجتماع في موقع الوحدة الايطالية الحدودي.وتحدثت باسم المعتصمين مسؤولة قطاع الشباب والطلاب في منظمة صور ريهام رومية التي نقلت رفض رفاقها لمفاوضات الترسيم «الذي يشكل تمهيداً للتطبيع»، منتقدة «الموافقة على مفاوضة العدو، وفوق أرض لبنانية».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا