11 مليون ليرة هي قيمة الشيك المصرفي الذي حاول أهل أحد التلاميذ في مدرسة في منطقة أدما (كسروان) إيداعه في حساب المدرسة لدى أحد المصارف التجارية (فئة ألفا)، فرع الكورة. رفض الموظف قبول الشيك، مُشترطاً على الأهل دفع المبلغ نقداً، موضحاً لهم أنّ المصرف لم يعد يقبل الشيكات.منذ أشهر، والمصارف تتشدّد أكثر من ذي قبل في إيداع الشيكات بالدولار؛ أولاً للحدّ من السحوبات على أساس سعر صرف المنصة، 3900 ليرة، وثانياً لوجود أفراد حوّلوا الشيكات بالدولار إلى «تجارة». إلا أنّ المُستغرب كان في رفض قبول شيك بالليرة اللبنانية، وخاصة أنّ الأهل تواصلوا مع إدارة المدرسة التي نفت أن يكون لها علاقة بالموضوع، وعارضةً على الأهل دفع الشيك لديها في حال إصرار المصرف على الرفض. ما يعني أنّه لا عوائق أمام إيداع المدرسة لشيكات في حساباتها، وأنّ التفسير الوحيد لتصرّف المصرف هو «تخزينه» لليرة اللبنانية. من جهتهم، نفى مسؤولون في المصرف اتخاذهم أي إجراء من هذا النوع، مُعتبرين أنه «ربما الأمر سوء تفاهم بين المصرف والزبون».