المتعهّد الأقوى

  • 0
  • ض
  • ض

اشتكى مقاولون من إحالة رزمة مشاريع في الجنوب إلى شركة محمد الدنش. المشاريع الخاصة بتأهيل طرقات يشرف عليها مجلس الإنماء والإعمار ومموّلة من البنك الدولي، سوف تنفذ في كل الأقضية بقيمة تبلغ حوالى 50 مليون دولار. الدنش المحسوب على حركة أمل، لزّم تنفيذ طرقات بنت جبيل وصور والنبطية ومرجعيون. فيما لزمت شركة «يامن» المحسوبة على «أمل» أيضاً طرقات صيدا وجزين. بينما لزمت شركة عماد الخطيب طرقات حاصبيا. مصادر شركة الدنش أكدت أن «فوزها بالمشاريع تم بمناقصة أجريت وفق الأصول». إلا أن المتعهدين المعترضين أكدوا أن «الشركات التي تقدمت للمناقصة تعرضت لضغوط بالترهيب والترغيب للانسحاب أو للمشاركة شكلياً لكي يؤول الفوز الحتمي إلى الدنش، في مقابل وعودهم بالفوز بمشاريع في مناطق أخرى». «الأخبار» تواصلت مع أحد المتعهدين المشاركين الذي نفى تعرضه للتهديد، مشيراً إلى أن الدنش فاز بمشروعين (الأول لصور وبنت جبيل بعشرة ملايين دولار، والثاني للنبطية ومرجعيون بسبعة ملايين دولار). مع ذلك، يفرد المعترضون لائحة طويلة من المخالفات التي «تشوب فوز الدنش بمعظم المشاريع الكبرى في المناطق التي لأمل نفوذ فيها. أبرزها مخالفته لنظام مجلس الإنماء والإعمار الذي حدد سقف المشاريع التي يتولاها المتعهد في الوقت ذاته بستة مشاريع. بينما الدنش حصل على استثناء سمح له بتجاوز العدد» بحسب المعترضين.

0 تعليق

التعليقات