تعليقاً على ما نشرته «الأخبار» (٦ كانون الثاني ٢٠٢١)، بعنوان «الوزيرة ترفض الحجر»، يهمّ مكتب وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال د. منال عبد الصمد أن يوضح الآتي:إن وزيرة الإعلام حريصة أشد الحرص على سلامة الموظفين، وهي تتخذ كل الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على صحتها وعلى صحة عائلتها الصغيرة وصحة الموظفين والعاملين معها في وزارة الإعلام والذين تعتبرهم عائلتها الكبيرة. وهي من أوائل من بادر الى إصدار قرار بضرورة الالتزام بالإرشادات الوقائية والتقيّد بها، إضافة الى عقد إجتماع توعية عن الوباء للموظفين داخل الوزارة في ٥ آذار، أي منذ الأيام الأولى لظهور أول حالة في البلد، وإطلاق حملات توعية بشكل مستمر بالتعاون مع منظمات أممية.
كما أنها، من باب الاحتياط وحرصاً على استمرارية العمل والإنتاجية، تعقد أحياناً كثيرة اجتماعات ولقاءات افتراضية عن بُعد عبر تطبيق Zoom. لذلك، فإن ما نُشر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وهدفه النيل من سمعة الوزيرة التي تعمل بضمير ومسؤولية. ونتمنى توخي الدقة في نقل الخبر الصحيح، والعودة الى الوزيرة أو مكتبها للاستفسار عن أي موضوع، وأبوابها دائماً مفتوحة أمام الجميع».