دوناً عن بقية مكاتب السفر ومكاتب شركات الطيران التي يسري على موظفيها قرار الإقفال التام، يُداوم موظفو مكاتب المبيعات التابعة لشركة «طيران الشرق الأوسط»، في كل الفروع، بشكل طبيعي. ورغم أن هؤلاء لم يُستثنوا من مفاعيل قرار الإقفال التام الصادر في 11 كانون الثاني الجاري، شأنهم شأن بقية المكاتب التي شُملت بالقرار، إلا أن الشركة الوطنية «ارتأت»، وبـ«اجتهاد شخصي» على ما يبدو، استثناء موظفيها من الإقفال. وهو ما رأى فيه أصحاب مكاتب السفر «إجحافاً»بحقهم و«تمييزاً» ضدهم، «لأننا أيضاً نحتاج إلى تسيير أعمالنا طالما أن الإقفال لم يشمل المطار واستثنى مكاتب منح التأشيرات وشركات التأمين»، بحسب صاحب أحد المكاتب. وسأل: «على أيّ أساس تقدّم الشركة الوطنية للمُسافرين خيار التوجه إلى مكاتبها لدفع بدل تذاكر السفر وتسيير المعاملات، فيما يُطلب منا تسيير أعمالنا أونلاين بشكل كامل». وأكّد أنه «إذا لم تعد الحكومة النظر في قرار استثناء المكاتب وأبقت على سياسة غضّ النظر عن مخالفات ميدل إيست، فسنلجأ إلى التصعيد رفضاً لسياسة اللامساواة والانتقائية المجحفة».