لا يزال مستشفى صيدا الحكومي المركز الوحيد في قضاء صيدا الذي يستقبل الراغبين في تلقّي لقاح فيروس كورونا منذ انطلاق المرحلة الأولى من حملة التلقيح. المستشفى ذو الإمكانات المحدودة مرشح لاستقبال الآلاف، في مقابل غموض في مصير المستشفى التركي الذي أعلنت اللجنة الوطنية للقاح كورونا استخدامه للتلقيح. لكن حتى الآن، لم تنجز خطة الإعداد اللوجستية وتأمين الكادر الوظيفي. وكانت صيدا على موعد مع إدخال مستشفى حمود الجامعي ضمن لائحة المراكز التي تقدم التلقيح. وفد من وزارة الصحة صادق بعد الكشف على جاهزية المستشفى لتقديم اللقاح بعد تدريب عدد من موظفيه لهذه لغاية. وبعد إدراجه في اللائحة الأولية غير النهائية، أزيل اسمه لأسباب غير واضحة. مصادر صيداوية ربطت الخطوة بانتقال ملكية «حمود الجامعي» من عائلة مؤسّسه غسان حمود إلى عائلة عميس من خارج المدينة، وهو ما لم تنته تداعياته المذهبية والمناطقية والسياسية.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا