كانت شركة طيران الأوسط أوّل من «افتتح» دخول اللقاح الروسي «سبوتنيك» إلى لبنان عبر القطاع الخاص. اشترت حصّة من الكمية التي أمّنتها شركة «فارمالاين»، مُحتفلةً بتطعيم طاقمها وعاملين في المطار. إلا أنّ الـ«ميدل ايست»، بإدارة محمد الحوت، تأبى إلّا أن تُحوّل كلّ ملفّ إلى بابٍ للمحسوبيات السياسية وتعزيز الولاءات الشخصية. تؤكّد معلومات «الأخبار» أنّ الشركة حوّلت موضوع اللقاحات إلى «بازار». فقد اشترت حصّة تفوق حاجاتها من اللقاحات، في وقت أنّ الدفعة الأولى من «سبوتنيك» التي وصلت لم تكن كبيرة، وعديدةٌ هي الشركات الخاصة التي لم تستطع تأمينها لموظفيها بعد. أمّا النقطة الأهم، فهي أنّ الـ«ميدل ايست» طبّقت على اللقاحات الأسلوب الذي تعتمده في توزيع بطاقات السفر على نافذين من سياسيين وإعلاميين وأمنيين و«أصدقاء». شركة الطيران «الوطنية» تُوزّع أيضاً كميات من اللقاح على قوى سياسية وحزبية وإعلامية وأمنية، مخصّصة مركزها بعد انتهاء الدوام لتقديم اللقاح لـ«المُنتفعين» منها.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا