لم يعرف كثيرون سبب الرصاص الكثيف الذي سُمع صوته ليل أول من أمس، إلى أن انتشرت الأخبار عن تشييع أحد ضحايا المركب الغارق قبالة شواطئ طرطوس في مخيّم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين، الذي التحق أربعة منه في رحلة الموت الأخيرة وعزف أحدهم عن المغادرة في اللحظات الأخيرة. جولة قصيرة في المكان تشعرك بأنّ البقاء في المخيّم قد يكون أشدّ صعوبة من ركوب البحر والتفتيش عن مستقبل جديد