رأى رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، أنّ «القوى والمرجعيات السيادية العظمى تتذرّع بحجج دستورية واهية لتعطيل أيّ اجتماع وزاري لتسيير أمور الناس».
وقال، في تغريدة، إنّه «حتى أنّ البعض طعن في الموازنة وصولاً إلى العبث المطلق»، مضيفاً: «كلّهم ينتظر كلمة السر الخارجية التي لم تأتِ بعد».

وفي إشارة إلى الخلاف بين قائد الجيش العماد جوزيف عون ووزير الدفاع موريس سليم، قال جنبلاط إنّه «في هذه الأثناء ونتيجة تعطيل المجلس العسكري تبرز الخلافات إلى العلن».

وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «الأخبار» في مقال اليوم بعنوان «خلافٌ بين وزير الدفاع وقائد الجيش: تعيين ضابطين في منصب واحد!»، أنّ خلافاً وقع في اليومين الماضيين بين سليم وعون على خلفيّة تسيير أعمال المفتشية العامّة في الجيش، بعد إحالة المفتش العام اللواء الركن ميلاد إسحق إلى التقاعد.

ولفتت إلى غياب التنسيق بين سليم وعون بعد إحالة إسحق إلى التقاعد ورفض سليم توقيع إرجاء تسريحه ورئيس الأركان اللواء أمين العرم، مشيرةً إلى أنّ «النتيجة الفادحة لذلك، وفق ما يقول متابعون، كانت بتكليف العميد جرجس ملحم بتسيير أعمال المفتشيّة وتكليف سليم العميد الطبيب ملحم الحداد بالمنصب نفسه!».