سلافوي جيجك
فيلسوف وناقد ثقافي سلوفيني (1949). حصل على الدكتوراه في فنون الفلسفة من جامعة «لوبليانا»، ودرس التحليل النفسي في جامعة باريس الثامنة. يعتبر أحد كبار الباحثين في معهد علم الاجتماع في جامعة «لوبليانا». شارك في العديد من الحركات السياسية، والمجتمع المدني التي تحارب من أجل الديموقراطية في سلوفينيا. وصف نفسه عام 2009 من خلال ظهور إعلامي بأنه يساري متطرف. ومن أشهر مقولاته «الإلحاد إرث عظيم لأوروبا».

آلان باديو

فيلسوف وأديب فرنسي (مواليد الرباط 1937) يعتبر أحد أشهر وأبرز الفلاسفة الفرنسيين اليوم. مناضل سياسي، يصنّف ضمن أقصى اليسار. يرى أنّ أحد التعريفات الممكنة للفلسفة هو «أخذ الأشياء من جذورها». يقف موقفاً نقدياً من الديموقراطية، ويؤكد أنه مع حقوق الإنسان، شريطة ألا تستعمل كذريعة أيديولوجية لتغطية الحروب. يدعو إلى المساواة التي تمرّ عبر إجراءات حيوية ضدّ الرأسمالية. من أهم مؤلفاته الفلسفية: «نظرية التناقض»، «الكائن والحدث» و»بيان الفلسفة».

نوربرتو بوبيو

فيسلوف إيطالي (1909 ـ 2004) يعتبر من أهم مفكري القرن العشرين. تنقّل بين مدارس فكرية وفلسفيّة متنوعة كالفينومولوجيا، والوجودية، والوضعية المنطقية، والفلسفة التحليلية. كان من المناضلين من أجل التحرر، وضد الفاشيّة. وكان يرى أنّ العالم سيتعرّض لموجة جديدة من العنف بعد انتهاء الحرب الباردة. في كتابه «عصر حقوق الإنسان»، تبنى فكر كانط، منظّراً لحقوق الإنسان لتكون «دين مواطني الإنسانية». من أعماله: «السياسة والثقافة» و»ليس مع ماركس أو ضده».

بول ريكور

فيلسوف فرنسي وعالم إنسانيات (1913 ـ 2005). هو واحد من ممثلي التيار التأويلي. يعتبر رائد سؤال السرد. تعاطى مع الفلسفة كمنظومة تقوم على جدلية التناقض والتجاوز. رأى أنّ الفلسفة هي إعطاء معنى للحياة، ويعتبر مصطلح التماسف (distanciation) إحدى أهم إضافاته. رأى أننا نستطيع أن نظل أمينين لانتمائنا إلى حضارة معينة، وأن نضع في الوقت عينه مسافة بيننا وبين هذا الانتماء، من دون أن نصل إلى الاستلاب. من مؤلفاته: «نظرية التأويل»، «التاريخ والحقيقة».

بيتر سلوتردايك

فيلسوف ألماني (1947) درس الفلسفة والتاريخ في جامعة ميونيخ. في عام 1975، حصل على الدكتوراه من جامعة هامبورغ. نشر أوّل مؤلفاته الفلسفية عام 1980. هو صاحب كتاب «نقد العقل الساخر» الذي يعتبر الأكثر مبيعاً في اللغة الألمانية، منذ الحرب العالمية الثانية. واستطاع عبر برنامجه التلفزيوني «المربع الفلسفي» نقل الفلسفة إلى التلفزيون، لمعالجة قضايا المجتمع برؤيا فلسفية جديدة. ويعرف عنه اعتماده السخرية، والنقد اللاذع، والجرأة في الخطاب.

يورغن هابرماس

فيلسوف وعالم اجتماع ألماني (1929) يعتبر من أهم علماء الاجتماع والسياسة في عالمنا المعاصر. من منظري مدرسة فرانكفورت النقدية، وصاحب نظرية «الفعل التواصلي». ويعتبر إنجازه الرئيسي تطوير مفهوم ونظرية العقلانية التواصلية. قدّم مفهوم «إعادة بناء العلوم» بهدف وضع نظرية عامّة للمجتمع بين الفلسفة وعلم الاجتماع، ولرأب الصدع بين التنظير والبحث الميداني. أصدر ما يزيد على 50 مؤلفاً منها: «نحو مجتمع عقلاني»، «الوعي الأخلاقي والفعل التواصلي» و»جدل العلمانية».