◄ يدعو فضاء «دواوين» (شارع الأرز ــ بيروت)، عند الساعة الثامنة من مساء غد السبت إلى حضور عرض فيلم «مئة وجه ليوم واحد» (1972 ــ 70 د) للراحل كريستيان غازي (1934 ــ 2013/ الصورة). الشريط الذي نال عنه صاحبه الراديكالي جائزة النقاد ضمن «مهرجان السينما البديلة» في دمشق عام 1972، يتناول الثورة الفلسطينية، وصراع الطبقات، وتحرّكات الجماهير، والحيرة، واللامبالاة التي تنتاب المثقف والفنان، لنصل إلى حقيقة الإنسان العربي ذي المئة وجه. وهو من بطولة منى واصف، وجلال خوري، وريمون جبارة، وميشلين ضو، وصلاح مخللاتي، وغيرهم. (للاستعلام:01/567705).

◄ ينظّم نادي سينما «بدايات»، في 13 آذار (مارس) الحالي عرضاً للفيلم الوثائقي «كهرباء لبنان ــ عندما يأتي الظلام» (54 د) الذي أنتجته قناة «الجزيرة الوثائقية» في مقهى «رواق بيروت» (مار مخايل ــ بيروت ــ 20:00)، على أن يتبعه حوار مع المخرجة سينتيا شقير. يعالج العمل أزمة الكهرباء في لبنان من خلال قصص أشخاص تبدّلت حياتهم جرّاء النقص المستمر للطاقة في بلادهم، من بينهم الخمسيني جمال الشقيفي، الذي تتخلّى عنه زوجته الرومانية لتعود إلى بلادها مصطحبة معها ولديها لأنّها لم تعد تحتمل الحياة المذلة التي يعيشونها في ظل غياب التيار الكهربائي المتواصل في لبنان. يرفع الرجل دعوى قضائية ضد «شركة كهرباء لبنان» التي يعتبرها المسؤولة الأولى عن مأساته، آملا أن تتحقق العدالة بحقه وحق جميع اللبنانيين. (الدخول مجاني. للاستعلام: 81/715656)

◄ في ذكرى رحيل كمال جنبلاط (1917 ــ 1977) التي تصادف في 17 آذار (مارس) الحالي، تستضيف قاعة الاحتفالات في «جامعة هايكازيان» (القنطاري ــ بيروت) يوم الأربعاء المقبل ندوة (17:00) حول كتاب «عن كمال جنبلاط ومن وحيه» (دار البدائع) للمحامي وأستاذ القانون شبلي ملاط.
يتولّى الأخير إدارة اللقاء الذي تنظمه «رابطة أصدقــاء كمال جنبلاط» والدار، ويشارك فيه إلى جانب العميد السابق لمعهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية محمد شيا، والأكاديمي والباحث والكاتب السياسي سعد المولى. يلي الندوة توقيع الكتاب. (للاستعلام: 01/370117)

◄ «لا أحد يصل إلى هنا» (دار الفارابي) هو عنوان الرواية الجديدة للكاتب طلال شتوي والشاعرة فاطمة برجي، الذي سيجري توقيعه في 22 آذار (مارس) الحالي (17:00) في «مركز الصفدي الثقافي» في طرابلس (شارع رمزي الصفدي ــ المعرض ــ طرابلس/ شمال لبنان). يبدأ الإصدار مع القرار الذي اتخذته «سميّة البقاعي» بإنهاء حياتها، فكتبت على حائطها الإلكتروني: هذا آخر نداء استغاثة! واختفت. (الدعوة عامة. للاستعلام: 06/410014)

◄ كان جبران خليل جبران (1883 ــ 1931) يحلم بأن «تنتقل لوحاته إلى مدينة كبيرة لتتأملها الشعوب وربّما تحبّها». وقد نجحت سينتيا سركيس برّوس، أخيراً في تحقيق الحلم بعدما نقلت لوحات جبران من «متحف جبران» في بشرّي (شمال لبنان) إلى متحف «القصر الصغير» الباريسي Petit Palais في باريس حيث ستبقى لفترة وجيزة.