كشفت «جائزة نوبل البديلة» أخيراً، عن لائحتها النهائية، التي رست على أربع أسماء لكتّاب من بلدان مختلفة. المجموعة التي تُطلق على نفسها اسم «الأكاديمية الجديدة»، كانت قد أنشئت في تموز (يوليو) الماضي، كبديل عن «الأكاديمية السويدية»، التي هزّتها قبلاً أزمة التحرش. 47 كاتباً وروائياً اختيروا من قبل «نوبل البديلة»، من بريطانيا، الولايات المتحدة الأميركية، إيطاليا، فرنسا، كندا، الهند، واليابان، كينيا، سويسرا، نيجيريا، فنلندا، «إسرائيل». بعدها فتح باب التصويت الإلكتروني أمام الجمهور (من 10 الى 14 آب/ أغسطس)، ليرسو الخيار على 4 كتّاب هم: الروائية الغوادلوبية ماريز كوندي (حائزة جوائز عدة من ضمنها الجائزة الفرنسية عام 1988)، الكاتب الياباني هاروكي موراكامي، الكاتبة الكندية كيم ثوي، الروائي البريطاني نيل غيرمان. الكتّاب تنافسوا على تيمة «حكايا البشر في العالم»، في ما اعتبرته المجموعة أنه من الضروري هذا العام، «تسليط الضوء أكثر على القيم الإنسانية، حيث يستخدم الأدب والشعر كأداة لمحاربة ثقافة الصمت والإضطهاد». وينتظر أن يعلن عن إسم الفائز/ة في 12 تشرين الأول (أكتوبر) القادم. «الأكاديمية الجديدة»، اعتبرت أنّ مؤلفات هؤلاء كان لها «الأثر البالغ»، في افريقا وجزر الكاريبي، واستطاعت بشكل مطرّد كشف تأثير الإستعمار على العالم وتغييره، وإيلام الشعوب التي احتل أراضيها، وكيف أن الشعوب استطاعت إرجاع مكتساباتها وإرثها شيئاً فشيئاً مع الوقت.