قبل أيّام، ضجّت السوشال ميديا بخبر منع الممثل السوري سامر اسماعيل قطع الحدود باتجاه لبنان من أجل الحصول على موافقة التجنيد. يومها كان نجم «عمر» (وليد سيف وحاتم علي) متوجهاً للمشاركة في فعاليات «مهرجان البندقية» كونه بطل الفيلم السوري «يوم أضعت ظلّي» للمخرجة سؤدد كعدان. فإذا بالشريط يحصد جائزة «أسد المستقبل» (أفضل فيلم أول لصانعه) في المهرجان الذي يعتبر واحداً من أعرق المهرجانات السينمائية في العالم. يحكي الشريط بحسب تصريحه بطله لنا عن معاناة امرأة تعيش مع ابنها وتلتقي بشاب وسط رحلة بحث عن مسائل خدمية، فيغرقا في قصّة حب عاصفة ضمن ظروف شائكة، حتى يتعرّض في النهاية إلى القتل بطريقة صادمة. الشريط المستقل استغرق انتاجه أكثر من خمس سنوات. من جانبه أيَضاً فاز الفيلم السوري «حرائق» (للمخرج محمد عبد العزيز بطولة جفرا يونس ورنا ريشة...) بجائزة أفضل فيلم و حصل على ذهبية مهرجان seven hills international film festival في هنغاريا. الشريط يقارب مقاربة بصرية عالية تسير على الهامش الإنساني في الأزمة السورية من خلال حكاية أربع نساء يكافحن من أجل البقاء على قيد الحياة ويبحثن عن سبل النجاة الأفضل