فوجئ محبو موسيقى الراي والروك برحيل الفنان الجزائري رشيد طه (1958 ــ 2018) ليلة الثلاثاء في باريس، إثر أزمة قلبية مباغتة، إذ عثر عليه ميتاً في شقته وفق ما كشف عنه تقرير للشرطة الفرنسية. لم يكن أحد يظنّ أن هذا الفنان المثير بأغانيه ومواقفه وصوته المختلف، سيغادر العالم وهو في عز عطائه وشهرته. استقر رشيد طه في الستينيات في فرنسا ضمن الأجيال الأولى للمهاجرين. أمضى سنواته الأولى في مرحلة بحث عن الذات، ليس ضمن المجال الفني فحسب، بل ضمن مجتمع غريب ومختلف.