تنطلق اليوم «ورشة الكتابة بالكاميرا» التي يديرها المخرج محمد ملص، في «غاليري مصطفى علي» في دمشق القديمة. لم يتوقّع المخرج المخضرم أن يلقى مقترحه هذا العدد من المتقدمين من الشباب السوريين غير المحترفين (نحو 40 متقدماً)، في حين أنه يحتاج إلى 10 متدربين لا أكثر. وكانت فكرة الورشة أتته أثناء عمله على سيناريو فيلم روائي يتطلّب وجود ورشة لكتابة السيناريو داخل الشريط، على أن يختار من هؤلاء بعض الوجوه للمشاركة في الفيلم. يلخّص صاحب «أحلام المدينة» مفهومه للكتابة بالكاميرا بـ «الكتابة بالعين وبالروح وبالوجدان»، وضخ الكتابة البصرية بمذاق أدبي.من ناحيةٍ أخرى، استلم محمد ملص النسخ الأولى من كتاب «سينما محمد ملص» الذي صدر بالإنكليزية عن «دار بلغراف ماكميليان» في نيويورك، بتوقيع المخرجة السينمائية سميرة القاسم، أستاذة الدراسات الفيلمية في جامعة «جورج ميسون»، بالمشاركة مع المخرج والمنتج نزار انداري. والكتاب حصيلة مقابلة مصوّرة مع المخرج، أقرب ما تكون إلى سيرة فيلمية،ومقاربة عميقة لمنجز أحد أهم المخرجين العرب.