بعدما حققت حلمها بافتتاح معرضها في دمشق، وتحديداً في «دار الأسد للثقافة والفنون» توفيت أمس الثلاثاء التشكيلية الألمانية أورسولا باهر في العاصمة السورية عن عمر ناهز 58 عاماً، إثر تأخّر حالتها الصحية جراء معاناتها الطويلة مع المرض.رغم صعوبات النطق التي تعاني منها، كانت أورسولا قد وجّهت رسالة إلى الشعب السوري، مفادها: «أنتم انتصرتم أيّها السوريون لأنكم على حق وأنا قدّمت إليكم لأنني أحبكم… وضعي الصحي صعب وإذا وافتني المنية هنا، فوصيتي أن أدفن في تراب سوريا لأنّها بلد الشهداء».
ووفقاً لوكالة «سانا»، كانت باهر قد افتتحت معرضها الذي يضمّ لوحات تصوّر «حقيقة ما تتعرض له سوريا»، من دون أن تكتفي بمساندة أبناء الجالية السورية في برلين خلال الوقفات الاحتجاجية المنددة بالإرهاب.