بدءاً من اليوم الإثنين وعلى مدى أسبوع، يتنافس 120 فيلماً روائياً وتسجيلياً وأنيمايشن على جوائز الدورة الثانية والعشرين لـ «المهرجان القومي للسينما المصرية». تضم مسابقات المهرجان البالغ إجمالي جوائزها نحو 66 ألف دولار أميركي الأفلام التي عرضت داخل مصر في العام السابق لهذه الدورة، أي 2017. رئيس المهرجان، المخرج سمير سيف، قال في مؤتمر صحافي أمس الأحد إنّه «بالنسبة لي هذا المهرجان هو بمثابة أوسكار السينما المصرية، والحدث السنوي الذي يرصد تطور الصناعة ونموها وانتشارها». وأضاف: «لدينا هذا العام 17 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة من أصل 42 فيلما تم عرضها عرضاً عاماً في 2017، بالإضافةإلى 47 فيلماً في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، و35 فيلماً في مسابقة الأفلام التسجيلية، و21 فيلماً ضمن الرسوم المتحركة». ومن أبرز الأفلام المتنافسة في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة «الكنز» لشريف عرفة، و«فوتوكوبي» لتامر عشري، و«هروب اضطراري» لأحمد خالد موسى، و«مولانا» لمجدي أحمد علي، و«الأصليين» لمروان حامد، و«شيخ جاكسون» لعمرو سلامة.
تقام العروض في القاهرة في سينما «الهناجر» و«الحضارة»، وعدد من الأندية والمكتبات العامة وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في «جامعة القاهرة»، فضلاً عن 12 محافظة في مختلف أنحاء مصر.
الحدث الذي ينظمه «صندوق التنمية الثقافية» التابع لوزارة الثقافة، يحمل هذه السنة شعار «السينما... لحظات لا تنسى»، ويكرّم ستة من نجوم وصناع السينما المصرية، هم: الممثلان حسين فهمي ونادية الجندي، ومدير التصوير محمود عبد السميع، والمونتيرة عنايات السايس، والناقد والمخرج سيد سعيد، والمنتج والمخرج الراحل إبراهيم لاما.
على هامش الفعاليات، يقام معرض لملصقات أفلام ليلى مراد ومحمد فوزي بعنوان «شحّات الغرام»، بمناسبة الذكرى المئوية لميلادهما.