أدونيس

بثت «الميادين» قبل أشهر سلسلة توثيقية حوارية أجراها الزميل بيار أبي صعب مع الشاعر أدونيس. تحت عنوان «هذا هو اسمي... أدونيس»، تطرّقت الحلقات إلى مسيرة أحد أكثر الشعراء العرب إثارة للجدل، من مسيرته الشخصية والفكرية والشعرية الشاقّة، ومحطاته المختلفة وتجربة مجلة «شعر» وصولاً إلى الراهن، لتشكّل عملاً توثيقياً شاملاً لسيرة «مهيار». السلسلة انتقلت أخيراً بين دفتي كتاب بالعنوان نفسه (الآداب). وسيلتقي الجمهور أدونيس في ندوة (11/12 ــ س:17:00) هي الأولى في بيروت منذ سنوات طويلة.

وضاح شرارة


في كتابه الجديد «أحوال أهل الغيبة ــ خاتمة الأحزان والمراثي» الصادر عن منشورات «الريس» (7/12 ــ س:17:00)، يتخفف الكاتب اللبناني وضاح شرارة من ثقل البحث، ويذهب إلى رواية سير أشخاص يمرّون في ذاكرته. ولا يفوته التذكير، في الكتاب الصغير بالقياس إلى ذاكرته الكبيرة، بأن معرفته بالمذكورين في الكتاب تتفاوت. لا يفرط شرارة هذه المرة في التدقيق والتفسير، إنما يبدأ باستعادة الشخصيات من مكان عميق، مثلما يستعيد سيرة جدته (زينب عسيران)، أو حينما ينتقي شخصيات عرفها عن كثبٍ أو كانت تلك المعرفة العرضية، مثل داليدا، وأروى صالح وغيرهما.

نجيب محفوظ​


بالتزامن مع ذكرى ميلاده في الأوّل من كانون الأوّل (ديسمبر) المقبل، تطلق «دار الساقي» مجموعة قصصيّة جديدة لنجيب محفوظ (1911 ــ 2006) بعنوان «همس النجوم». تضم المجموعة ثماني عشرة قصّة كتبت خلال التسعينيات، وعثر عليها الزميل محمد شعير أخيراً ضمن صندوق مهمل في منزل الروائي المصري الرحل. قد تبدو مناخات القصص التي لم تصدر ضمن كتاب من قبل، مألوفة بالنسبة إلى قرّائه إذ أنها مستمدّة من الحارة الشعبية التي خرجت منها شخصيات أهم روايات مثل «الحرافيش» (1977) و«أولاد حارتنا» (1959).​


مروان قصّاب باشي​


لو لم يكن مروان قصّاب باشي (1934 ـــ 2016) رساماً، لكان كاتباً. بقيت الكتابة المشروع المؤجل بالنسبة إلى الفنان السوري الأشهر. قرأنا له «في أدب الصداقة- عبد الرحمن منيف ومروان قصاب باشي» (2012) الذي تضمّن رسائله المتبادلة مع الروائي السعودي الراحل عبد الرحمن منيف. بعد عامين على رحيله، تحتفي «دار التنوير» بباشي الكاتب، إذ نشرت له سيرة ذاتية بعنوان «أيام الرماد والرمان ــــ مذكرات ويوميّات» يأخذنا فيها إلى تجربته الشخصية والفنية التي بدأت من سوريا ووصلت إلى أشهر المتاحف العالمية، عبر يوميات ومذكرات ومجموعة من رسوماته. ​


ياسوناري كاواباتا​


انتحر ياسوناري كاواباتا عام 1972 قبل أن يختم روايته «هندباء برّيّة». العمل الأخير للكاتب الياباني انتقل إلى العربية أخيراً عن «دار الساقي» بترجمة لجولان حاجي. تلتحق الرواية بترجمات عدة لأعماله إلى لغة الضاد أبرزها «سرب طيور بيضاء» و«بلد الثلوج» بترجمة فريدة لبسام حجّار، و«الجميلات النائمات» لماري طوق، و«حزن وجمال» لسهيل إدريس. أما هذه الرواية الغرائبية القاتمة فهي رحلة في عوالم الجنون، تدور في مصح للأمراض العقلية في بلدة إيكوتا اليابانية، حيث أدخلت كونو بسبب إصابتها بنوبات تعجز فيها عن رؤية جسد حبيبها. ​


سنان أنطون ​


تفرّغ سنان أنطون في السنوات الأخيرة للرواية. عاين أساليب القتل المتوحشة داخل مغسل الموتى في «وحدها شجرة الرمان» (2010). الواقع العراقي الدموي لازمه أيضاً في «يا مريم» (2012)، و«فهرس» (2016) التي لجأ فيها إلى التجريب الأسلوبي بين السرد والشعر، والعامية والفصحى، والسير والرسائل من خلال بطليه العراقيين نمير وودود بائع الكتب. هذه المرّة يأخذ الروائي العراقي استراحة من الرواية، بالعودة إلى الشعر في ديوان جديد. «كما في السماء» صدر أخيراً عن «منشورات الجمل»، وسبقه «موشور مبلل بالحروب» (2004)، و«ليل واحد في كل المدن» (2010).​


إبراهيم نصرالله


ضمن جولته التكريمية في لبنان بدعوة من «مؤسسة التعاون»، سيلتقي الكاتب الفلسطيني إبراهيم نصرالله جمهوره مرّتين خلال المعرض. بعد الأمسية الحوارية والتكريمية في «دار النمر» أمس، سيناقش نصرالله (19:00 مساء اليوم ــ قاعة المحاضرات) مؤلَّفَيه «حرب الكلب الثانية» (2016)، و«كتاب الكتابة» (2018)، مع نوادي القراء في بيروت، في جلسة يديرها سماح إدريس، ويليها توقيع المؤلَّفين (س: 20:00 ــ جناح «الدار العربية للعلوم ناشرون»). علماً أن «كتاب الكتابة ــ تلك هي الحياة، ذاك هو اللون» هو أحدث إصدارات نصرالله، وفيه شهاداته حول الشعر والرواية وتجاربه الحياتية كتبها طوال ثلاثة عقود.

شربل داغر


«يمدُّ الطفل اصبعه إلى حجر مثل نحّات/ أو إلهٍ يفكّر في صُورِ مخلوقاته.../ يمدُّ الشاعر لسانه إلى ألفاظ،/ فلا يجدها/ بل يجدُ غيرها/ ممّا يرتق به فتوقًا/ بين عبارة وفجوة». يكتب شربل داغر في مجموعته «يا حياة، أتوق إليكِ... فتجيبني: أتوق إليك» (9/12 ــ س: 16:00 ــ جناح «منشورات المتوسّط»). بعد تجارب شعرية وروائية وبحثيّة، يعود الكاتب والأكاديمي اللبناني إلى الشعر. أحدث قصائده أشبه بدروس متأخرة في الحياة لكنها لم تتخلّص من أسئلته وهواجسه الأساسية، خصوصاً تلك المشغولة بالكتابة نفسها. هنا، تتدفّق قصائده بين عوالم مختلفة من القرية والمدينة والمقهى والغرفة والشجرة.

أحمد بيضون


لا تعريف لكتابٍ يصدره أحمد بيضون أفضل من تعريفه نفسه للكتاب. وعن «في صُحبة العربية»، الصادر عن «دار الجديد» (توقيع 7/12 ـــ س:17:00)، يقول التعريف إن الكتاب هو «مَجموعُ مَقالاتٍ كُتِبت في نَحوٍ مِن عَشرِ سَنَواتٍ وتَتقاطَعُ مَوضوعاتُها - سِياحةٌ في عَوالِمِ أحمَد بَيضون اللُّغويَّةِ (وَسِواها) - بَل لَعَلَّهُ مَن لا يَحضُرُهُ أحمَد بَيضون في أعمالِهِ الكامِلة». إذاً، هو أشبه بشذرات من حياة الكتاب والمؤرخ والباحث اللبناني، وإن كانت ليست عن حياته ذاتها، إنما عن الحياة كما يتناولها بيضون بمنهجه الذي تمتزج فيه الرصانة بالتأويل الأمين.

فواز طرابلسي


في كتابه «توقيع سايكس-بيكو- بلفور: ما وراء الخرائط» (الريس ـــ 8/12 ــ س:17:00)، يتوقف الباحث والمؤرخ اللبناني فواز طرابلسي عند اتفاقية سايكس-بيكو وخريطتها التي استحالت «الجريمة التأسيسية، والمشهد الأول، والخطيئة الأصلية، والجرح الرمزي، واللعنة الأبدية». الكتاب عبارة عن دراسة في ما وراء الخرائط. «تدرس لحظة تاريخية تقرَّر خلالها مصير المشرق العربي في غمرة الصراع، على خلفية الحرب العالمية الأولى، على توازع مغانم الحرب بين قوتين منتصرتين بنتا سيطرتهما عليه بواسطة نمط جديد من النفوذ والسيطرة الاستعماريين».

نصري الصايغ


ينكبّ الباحث والكاتب اللبناني نصري الصايغ على سيرة الرسول السياسية في كتابه «محمد السيرة السياسية» (الفارابي ـــ 8/12 ــ س:18:00). في تعريف العمل أنّه «كتاب في السياسة، وليس كتاباً في الدين. إنه محاولة لوصل النبوَّة بالسياسة ولفصلها أيضاً. إمرة النبوة مبرمة. السياسة بنت الاختيار، وتصوَّب بمنطق التجربة والخطأ. السيرة السياسية للرسول في المدينة، تختلف عن سيرته النبويّة في مكة، من دون أن يعني انقطاعاً نبوياً».

محمد علي شمس الدين


«كرسي على الزبد» (دار الآداب) هو عنوان المجموعة الرقم 23 في رصيد محمد علي شمس الدين (1942). إنّها عبارة عن «قصائد الاحتفال بالحياة والانتباه للتحوّل من خلال المرائي العميقة للحظات الهاربة». قُسم الكتاب إلى ثلاثة محاور: الأول بعنوان «أغاني الكورس»، والثاني «تسع قصائد إلى حافظ»، والثالث «مقاطع إلى الجميل» وفق الطقوس الشعرية الغالبة على كلّ قسم. أحد أبرز الشعراء اللبنانيين والعرب الذي تميز بطلاقته في الإيقاع، سيكون حاضراً في المعرض لتوقيع عمله الجديد. (9/12 ــ س:17:00)

نوتشيو أوردينه


سيحلّ نوتشيو أوردينه ضيفاً عزيزاً على بيروت من كالابريا هذا العام، بعدما نقلت «دار الجديد» أخيراً كتابه «جدوى ما لا جدوى له» (7/12 ــ س:17:00) إلى العربية. في كتابه، يتجول المفكّر الإيطالي الموسوعي في قرنٍ كامل، حاملاً معه عدّته الفلسفية، ويقرأ في تاريخ الفِكر والأفكار. هدف الكتاب الأساسي هو تفسير العلاقة بين الكلمة والمادة، فإن كانت المادة مرتبطة بالكسب دائماً، فإن الكلمة وما يتعلق بها من مشتقات الثقافة كالفلسفة والموسيقى وغيرها، هي روح العالم. أوريدينه سيكون في بيروت، ليخبرنا أن المجتمع القادر على الخيال، هو المجتمع القادر على الحياة.

الياس خوري


بعد «أولاد الغيتو - اسمي آدم» (2016 ـ الآداب) التي تابعت حكاية آدم دنون، المهاجر الفلسطيني إلى نيويورك الذي يروي عن طفولته التي قضاها في مدينة اللد التي احتلّت عام 1948 وطُرد أغلبية أهلها وسكانها الأصليين، سيحضر الكاتب اللبناني الياس خوري في المعرض بجزء ثان من الرواية تحت عنوان «أولاد الغيتو 2: نجمة البحر» (الآداب ــ 8/12 ـ س: 17:00). يواصل خوري حكاية الغيتو الفلسطيني المحاصَر بالأسلاك الشائكة والبطش والدم والقتل.

مريد البرغوثي


بعد غياب أكثر من عقد، يعود الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي (1944) بديوان جديد يحمل عنوان «استيقظ كي تحلم» (الريس ـــ 12/12 ــ س:17:00). الشاعر الذي خطّ لنفسه نبرة مغايرة، انحاز إلى «التعبير الشعري المقتصِد والخافت الذي يكون وقعه أشد على القارئ» وفق ما قال لنا مرة. أما «استيقظ كي تحلم»، فقد صممت غلافه ديمة البرغوثي، فيما أهداه الشاعر إلى رفيقة دربه الأديبة المصرية الراحلة رضوى عاشور. وقد ضمّ مجموعة قصائد كتبها بين ٢٠٠٥- ٢٠١٨، متنقّلاً بين رام الله، والقاهرة، وبيروت، وإيطاليا.

عبد الرحيم أبو حسين


المؤرّخ وأستاذ التاريخ العثماني في الجامعة الأميركية في بيروت عبد الرحيم أبو حسين يحضر من خلال «صناعة الأسطورة ــ حكاية «التمرد الطويل» في جبل لبنان» (الساقي ـــ 8/12 ــ س:18:00). يتمحور الكتاب حول «التمرّد الطويل» الذي صنع لبنان الكبير، على مدى أربعة قرون في مقاومة العثمانيين، هذا التمرّد الذي غيّبته المصادر التقليدية اللبنانية. يقدّم الكتاب قراءة خاصّة عن كيفيّة تشكّل لبنان مستنداً إلى مصادر لم يسبق استعمالها، ولا سيّما الأرشيف العثماني.

خالد زيادة


المؤرّخ والباحث اللبناني خالد زيادة يقدّم كتابه «المدينة العربية والحداثة» (الريس ــــ 14/12 ــ س:17:00) الذي يضيء على التغيرات العمرانية التي لحقت بالمدن العربية في الحقبة العثمانية. يستعرض الكتاب ثلاث مراحل في هذه العملية: المرحلة الأولى حين سادت أنماط العمران والثقافة والعادات الأوروبية. المرحلة الثانية هي المرحلة الاستعمارية حين خضعت المدن للعقلانية الغربية في التخطيط من دون الأخذ في الاعتبار البيئة والثقافة. وأخيراً، تأتي مرحلة ما بعد الاستعمار، حين برزت الحكومات الوطنية التي انخرطت في التحديث ووضع الخطط العمرانية والتنموية

مارسيل وعبير


للفن مساحة في المعرض من خلال توقيع مارسيل خليفة وعبير نعمة (1980) سي دي «غني قليلاً» (15/12 ــ س:18:00).
الألبوم الذي هو ثمرة تعاون بين الفنانَين، يضم 24 قصيدة لنخبة من كبار الشعراء العرب أمثال محمود درويش، وطلال حيدر، وجوزف حرب وأنسي الحاج، بمشاركة أوركسترات عالمية عدة.
ويحمل الألبوم توقيع مارسيل خليفة لناحية الألحان، علماً أنّه يشاركها الغناء في جزء منه.

جمانة حدّاد​


بعد الترجمة والشعر ومعارك طويلة خاضتها، ولو بخطابات اختزالية أحياناً، ضد كل ما قد يعتبر تابوهاً في المجتمعات الشرقية، من الجسد والمرأة والدين وسلطة الذكورية، تنتقل جمانة حدّاد إلى الرواية. توقّع الصحافية والكاتبة اللبنانية روايتها «بنت الخياطة» (9/12 ــــ س: 18:30 ــ جناح «نوفل ــ هاشيت أنطوان») خلال المعرض. تكتب حدّاد قصص سيرون الأرمنية وميسان الفلسطينية وشيرين اللبنانية وجميلة السورية وأخريات. تحصي ميتات بطلاتها اللواتي تطلق عليهنّ «الرحم المدوّدة، الدورة التي بدأت بالانتحار، وانتهت بالانتحار». ​

أحلام مستغانمي


تعود أحلام مستغانمي بعد خمس سنوات، مع كتاب بعنوان «شهيّاً كفراق» (7/12 ـــ س: 17:00 ـ «نوفل ــ هاشيت أنطوان»). بالإضافة إلى لقب «الكاتبة العربية الأكثر انتشاراً»، سجّلت الروائية الجزائرية رقماً قياسياً جديداً، في «معرض الشارقة» حيث استمرّ توقيع كتابها لحوالى سبع ساعات. بعد «نسيان.كوم» و«الأسود يليق بك»، تواصل مستغانمي في «شهيّاً كفراق»، الكتابة عن ثيمات الحب والوداع من خلال قصّة تجمع البطلة الكاتبة برجل غامض يتقرّب منها. وإلى جانب السرد، تستعيد مستغانمي ذكرياتها الأدبية والإنسانية.

علي السقا


بعد رواية «حيّ السريان» (دار الفارابي-2016)، أصدر الصحافي والكاتب الشاب علي السقا «باب الصخر» (دار الفارابي ـــ 9/12 ــ س:18:00). الرواية تحاول التأكيد على رمزية الحب، من خلال قرية أنشأتها الشخصية الرئيسية في العمل «صفوان» وأسماها «باب الصخر»، لتكون موئلاً لكلّ رجل وامرأة، تعرّضا لضغوط اجتماعية في بيئتهما، وصنّف حبهما على أنه «محرّم»، دينياً أو اجتماعياً. حب يريدان له بأن يبقى ويستمر. «باب الصخر»، رواية لا تخلو من الفانتازيا، واللعب على تيمتَي الحياة والموت، والسير بالحب كخيار إنساني لاستمرار البشرية.

أوغاريت دندش


تقيم الإعلامية أوغاريت دندش ندوة حول كتابها «10 كيلومرات... من الأرض» (الفارابي) يليها توقيع العمل (7/12 ــ س:17:00). الكتاب هو ثمرة سنوات الحرب السورية التي عايشتها دندش ميدانيّاً بوصفها مراسلة قناة «الميادين» قدمت برنامج «من الأرض» على شاشتها. تعرّف كتابها بأنّه «عشرة كيلومترات هي المسافة الفاصلة بين نقطة الأمن اللبناني ونقطة الحدود السورية في منطقة المصنع. هي المنطقة التي اجتزتُها مئات المرات خلال السنوات السابقة في طريقي إلى دمشق حيث عايشتُ يوميات الحرب السورية المرّة على مساحة الوطن. هناك وصلت إلى قناعة بأن لا شيء جميل في الحرب حتى الانتصار يحمل مرارة العلقم».

صهيب أيّوب​


في السنوات الفائتة، نشطت «دار نوفل ــ هاشيت أنطوان» في نشر الروايات العربية والباكورات الأدبية لكتاب شباب. «رجل من ساتان» واحدة من هذه الأعمال التي ستكون متوافرة في المعرض. تحمل الرواية توقيع صهيب أيوب الذي يأتي إلى عالم الكتابة الروائية بعد تجربة صحافية في جرائد عربية عدّة. بطل العمل هو شاب ورث مهنة الخياطة من جدّيه. من خلال سيرة الشاب المثلي، يستحضر الروائي اللبناني مدينة طرابلس وتحوّلاتها وخليطها الديني والثقافي والاجتماعي. تجري الأحداث في المدينة الشمالية حيث يحمل الأبطال أثقالاً كثيرة تعيق تدفق مشاعرهم وإعلان هوياتهم الجنسية.

أسمى العطاونة


باكورة روائية أخرى تبصر النور في المعرض لاسم آت أيضاً من عالم الصحافة. الصحافية الفلسطينية المقيمة في فرنسا أسمى العطاونة تقدم هنا رواية تخيّم عليها سيرتها. «صورة مفقودة» (دار الساقي) التي فازت بمنحة «آفاق» ضمن برنامج «آفاق لكتابة الرواية» بإشراف الروائي جبور الدويهي، تشكل مرآة للمجتمعات العربية، وخصوصاً فلسطين حيث «عيون أهالي حارة السود المتلصّصة، ومجتمع كلما ازداد عليه ضغط الاحتلال، زاد قسوة على نفسه، حاملاً مع خيمة هجرته تقاليد عفاها الزمن». ستخوض البطلة رحلة هرب من غزة إلى إسبانيا، ففرنسا.

لوركا سبيتي


توقع الشاعرة والإعلامية لوركا سبيتي مجموعتها الخامسة «هذا كله قبلك» ((8/12 ــ س:18:00) في جناح «دار النهضة». كما ستوقّع سبيتي قصتها الخامسة للأطفال «أنا أنمو أنا أكبر» (دار ميترا ـــ 15/12 ــ س:15:00) في مكتبة «اسطفان».
في «هذا كله قبلك»، تطلق سبيتي صيحات القلق والتمرّد والخيبة، ذاهبة إلى كسر القوالب التقليدية في برّية قصيدة النثر، وبما عهدناه من صاحبة «ليس سوى الأرق» من جرأة وقلق يستوجبه الشعر بيقينه الصعب.

محمد ناصر الدين


«أقفاص تبحث عن عصافير» هو عنوان مجموعة الزميل محمد ناصر الدين الصادرة عن «دار النهضة العربية» (8/12 ـــ س: 18:00). يتابع ناصر الدين الأسئلة القلقة حول الشعر، والهوية والموت والحياة. يذكر أن الديوان هو السابع في مسيرة الشاعر بعد «صلاة تطيل اللوز شبرا» (2012)، و«ركلة في قرية النمل» (٢٠١٣) و«ذاكرة القرصان» (٢٠١٤) و«سوء تفاهم طويل» (٢٠١٥) و«فصل خامس للرحيل» (٢٠١٦) و«شمعتان للمنتظر» (٢٠١٧). كما يشارك ناصر الدين في كتاب مترجم بعنوان «عزيزي الكاتب-رسائل رفض الأعمال الأدبية» عن «دار نينوى».

زاهر العريضي


الشعر حاضر بكثافة بأصوات متنوعة الحساسيات والأعمار. «ربما» (نصوص تجريبية ـ دار أبعاد ـ ٢٠١٨ ـــ 16/12 ــ س:18:00)، التي يوقّعها زاهر العريضي في المعرض، هي مجموعته الرابعة بعد «رحيل في جسد» (٢٠٠٨) و Offline (٢٠١٠) و «أنا الغريب هناك» (ـ٢٠١٤). نصوص لا ترسو على شكل موحّد، تارة تأتي أقرب إلى القصة القصيرة، وطوراً عبارة عن شذرات أقرب إلى شعر الومضة أو شعر البيت الواحد، إلى جانب لغة ذات إيقاع شعري ونثري تحاكي الأمكنة من زاوية الانطباعات الشخصية.