أعلنت «أكاديمية فنون وعلوم السينما» المنظمة للأوسكار، أخيراً أنّها قرّرت التراجع عن خطة لتقديم أربع جوائز أوسكار خلال فقرات إعلانية خلال الاحتفال الذي يحتضنه مسرح «دولبي» الهوليوودي في 24 شباط (فبراير) الحالي. أتى ذلك بعد تعرّض الأكاديمية لموجة انتقادات عارمة من قبل عدد كبير من العاملين في صناعة السينما. وقالت في بيان إنّ جميع الجوائز وعددها 24 «ستقدم بدون تغيير عن السابق» خلال الدورة الحادية والتسعين. وكانت الأكاديمية قد أعلنت أن جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير، وتصوير، ومونتاج، وماكياج، ستقدّم خلال الفقرات الإعلانية في السهرة، في إطار خطة لتقليل مدة عرضها وزيادة الإقبال على مشاهدتها عبر شاشات التلفزيون. في المقابل، وقّعت أكثر من خمسين شخصية على خطاب مفتوح يطالب الأكاديمية بالعدول عن هذا القرار، أمثال: جورج كلوني، وبراد بيت، وروبرت دي نيرو، وساندرا بولوك، وإيما ستون، وجون هام، ومارتين سكورسيزي، وسبايك لي، وألفونسو كوارون... رأى هؤلاء أنّ القرار الجديد يعتبر أنّ هذه «المهن الأساسية ذات مكانة أق، كما يعدّ «إهانة للعاملين في هذه المجالات الأربعة».