في خطوة قسمت الرأي العام حول العالم، توّج فيلم Synonyms (مرادفات) للمخرج الإسرائيلي ناداف لابيد بجائزة الدب الذهبي في الدورة التاسعة والستين من «مهرجان برلين السينمائي الدولي» التي اختتمت أمس السبت في العاصمة الألمانية. الفيلم الفائز المثير للجدل، يروي «قصة حقيقية» لشخص فضّل العيش في فرنسا على البقاء في «إسرائيل»، البلد الذي يشترط حسب المخرج «حباً مطلقاً من دون أي تنازلات». لدى تسلّم الجائزة، قال لابيد البالغ 43 عاماً إنّ شريطه يعدّ «فضيحة في إسرائيل. وقد يعتبره بعضهم في فرنسا فضيحة أيضاً»، مضيفاً: «لكنه بالنسبة لي احتفاء بالسينما أيضاً. آمل أن يدرك الناس أنّ الغضب والعداء والحقد والازدراء تحصل فقط بين الأشقاء عندما يكون ثمّة ترابط متين وعواطف جياشة».
أما جائزة لجنة التحكيم الكبرى، فكانت من نصيب «غراس آ ديو» للفرنسي فرانسوا أوزون حول فضائح الاعتداءات الجنسية على أطفال داخل الكنيسة الكاثوليكية. يتناول العمل قصة حقيقية لثلاث ضحايا في فضيحة «باربران»، تيّمناً باسم كاردينال ليون الذي يحاكم في إطار هذه القضية للاشتباه بتغطيته إساءات جنسية مفترضة ارتكبها كاهن فرنسي.
جائزتا أفضل ممثل وممثلة، فذهبتا لبطلي الفيلم الصيني «سو لونغ ماي صن» للمخرج وانغ شياوشواي حول تأثير سياسة الطفل الواحد في الصين. وتجسد فيه الصينية يونغ ميي والصيني وانغ جينغشون دور زوجين تأثّرا بوفاة طفلهما، فيما يتتبع الفيلم قصّتهما على مدى ثلاثة عقود بعد الثورة الثقافية، من الثمانينيات وحتى العقد الأوّل من الألفية الحالية.
الألمانية أنغيلا شانيليك حازت جائزة الإخراج مخرج عن عن فيلم I Was at Home, But حول قصة عائلة إثر اختفاء نجلها مؤقتاً.