المحطة الثانية من جولة زياد الرحباني إلى أوروبا، بعد برلين، كانت في العاصمة البلجيكية التي وصلها مع فرقته بعد سفر مضنٕ في القطارات الأوروبية. اختلف كل شيء تقريباً بين البلدين. فروقات كلها لصالح الألمان تنظيماً، وهذا متوقّع. القاعة التي استضافت الأمسية انسحب جوّها الجدي على التلقّي والإنصات. الموسيقيون أبدعوا تنفيذاً وارتجالاً، من زياد إلى توفيق فروخ والأوروبيين والعرب في الفرقة، مروراً في جزءٍ من البرنامج بالمغنية هبة ابراهيم... نتابع اليوم من باريس ( New Morning)، التي تستقبل الرحباني لليلتَين متتاليتَين.