عثرت الشرطة البريطانيّة صباح اليوم على جثّة المغني البريطاني كيث فلينت (1969 ــــ 2019) في شقّته في إسكس، جنوب شرق بريطانيا. سرعان ما تناقلت الصحف خبر رحيل المغني الذي كان إحدى الأيقونات في مشهد التكنو البريطاني في التسعينيات، بشكله وتسريحته وكحله المميز والمستوحى من ثقافة البانك. انضم فلينت كراقص ثم مغن في فرقة «بروديجي» (Prodigy) التي تأسست عام 1990 على يد عازف الكيبورد البريطاني ليام هولِت، إلى جانب المغني ماكسيم بالمر، والراقص وعازف الكيبورد ليروي ثورنيل، والراقص والمغني شاركي. منذ انضمامه إلى الفرقة، أدى فلينت بصوته أغنيات عدّة في ألبومات الفرقة السبعة منذ عام 1992، التي كان آخرها ألبوماً صدر العام الماضي بعنوان No Tourists، أبرزها أغنيتا Firestarter و Breathe اللتان حقّقتا نجاحاً هائلاً عام 1996 في مشهد الـ Rave البريطاني الذي أعادت الفرقة إحياءه في الحفلات والنوادي الليلية خلال التسعينيات. خاض فلينت تجاربه الخاصة، وأسّس فرقته «فلينت» التي أصدرت مجموعة من الأغنيات والفيديوهات بطبعات محدودة منذ العام 2003، من بينها اعادة تسجيل أغنية mOBSCENE للنجم الأميركي مارلين مانسون. وفيما لم تعلن الشرطة سبب الوفاة حتى الآن، إلا أن رحيل فلينت عن 49 عاماً، شكّل صدمة لجمهوره ولفنانين عالميين نعوه على «تويتر»، ولزملائه في الفرقة الذين أصدروا بياناً جاء فيه «بشعور عميق بالصدمة والحزن، نعلن وفاة شقيقنا وأفضل أصدقائنا كيث فلينت. إنه رائد حقيقي، مبتكر وأسطورة. سنفتقده إلى الأبد. نحترم احترامكم للخصوصيّة كل المعنيين في هذه الأوقات».