بعد ثلاثة أشهر، على وفاته، كرّمت «بلدية النبطية» بالتعاون مع «المنتدى اللبناني الكندي»، أخيراً الباحث يوسف مرّوة ضمن حفل تأبيني في «ثانوية حسن كامل الصباح» حضره رئيس البلدية أحمد كحيل ورئيس «الجامعة اللبنانية» فؤاد أيوب، والشيخ علي سبيتي ممثل عن الجالية اللبنانية في كندا. عضو بلدية النبطية صادق عيسى، اعتبر أن مروة يشكل «نموذج التفوق والإبداع»، الذي ما زالت النبطية تحفل به كي «يستفيد من تفوقه الغرب». وذكر بأن البلدية سعت الى دعم الطلاب المتفوقين، مع إطلاق «مبادرة حسن كامل الصباح»، في المواد العلمية وتبنت كذلك «جائزة حسن كامل الصباح»، لإبتكار الشباب للسنة الخامسة على التوالي، بالتعاون مع «الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث». أما ايوب، فقد ركز على أهمية تعدد مؤلفات مروة، علمياً وثقافياً وفكرياً، وعدم تصنيفه ضمن دائرة معينة من دوائر العلوم. يشار الى أن مروة، عاش معظم حياته، في كندا، وتوفي عن عمر ناهز الـ 85 عاماً، وتخصص في الفيزياء الإشعاعية وعلوم هندسة الطاقة، الى جانب طرحه لدراسات علمية، عن التطبيقات الصناعية والتقنية للنظائر المشعة، واشعة اللايزر وفيزياء الإنشطار والإندماج النووي والحماية ضد تأثير الإشعاع.. وكان أول من دعا الى إنشاء مؤسسة عربية للطاقة الذرية والأبحاث العلمية.