جميلة العلايلي... سيرة شاعرة منسية

  • 0
  • ض
  • ض
جميلة العلايلي... سيرة شاعرة منسية
لم توثق سيرة العلايلي المهنية والذاتية بشكل يليق بمسيرتها

احتفى محرك «غوغل» أمس بميلاد الشاعرة المصرية الكبيرة جميلة العلايلي (1907-1991)، التي توفيت عن عمر ناهز الـ 84 عاماً. استذكار جسده بتصويرها وهي تكتب بريشتها بين الزهور، والكتب. أبرز محطات العلايلي الأساسية أدبياً، كانت في «صالون مي زيادة» الذي كان يعقد مساء كل ثلاثاء في منزل زيادة. شكلت الأخيرة «مثالاً أعلى» للعلايلي «في الكفاح الإجتماعي والوطني». أما في الشعر، فكان مؤسس مجلة «أبوللو»، احمد زكي أبو شادي، صاحب فضل على الأديبة المصرية، لتلقب بعدها بـ «شاعرة مجلة أبوللو». كما أنّ الشاعر والإعلامي المصري فاروق شوشة أطلق عليها على لقب «شاعرة الوجدان النسائي». وكانت العلايلي قد أصدرت عام 1949، مجلة «الأهداف»، التي استمرت قرابة 26 عاماً، وكانت متخصصة في القضايا الإجتماعية، وكانت تدعو فيها من خلال مقالات شهرية الى ضرورة الإصلاح والتذكير بالقيم والمثل، والإضاءة على أهمية الأمومة. كما كانت سبّاقة بين بنات جيلها، إلى إصدار الدواوين الشعرية، إذ صدر لها الديوان الأول «صدى أحلامي»، عام 1936، سبقت من خلاله الشاعرة العراقية نازك الملائكة التي أصدرت ديوانها «عاشقة الليل» عام 1947. لعل المحزن هو ذلك النقص في توثيق سيرتها الذاتية، إذ لم تنتج أي دراسة متخصصة عنها، ما عدا رسالة بحثية أصدرها الباحث أحمد الدماطي بعنوان «جميلة العلايلي دراسة فنية» (صدرت عام 2008) استعرضت أبرز موضوعات شعرها ومحطات حياتها، ودورها الرائد في مجلة «أبوللو».

0 تعليق

التعليقات