حارة اليهود وحارة المغاربة في القدس بين التدمير والتهويد

  • 0
  • ض
  • ض
حارة اليهود وحارة المغاربة في القدس بين التدمير والتهويد
يخص المبحث دراسة الشطر الشرقي من مدينة القدس

«حارة اليهود وحارة المغاربة في القدس القديمة: التاريخ والمصير ما بين التدمير والتهويد» كتاب جديد صدر عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية»، و«مؤسسة التعاون». الكتاب الذي ألفّه نظمي الجعبة، يعرض النواحي التاريخية والثقافية والدينية، لحارتيّ «اليهود»، و«المغاربة»، ويرصد معالمهما التاريخية والدينية، ويبّين الأملاك العقارية في المنطقة المصادرة من قبل الإحتلال الصهيوني، وما طرأ عليها من تغيرات. يخص المبحث، الشطر الشرقي من مدينة «القدس»، تحديداً بعد حزيران عام 1967، تاريخ التغيير الأكثر دراماتيكية، وقد تمثل بجرف حارة المغاربة، وبعدها بعامين، تمت مصادرة مساحة واسعة من البلدة القديمة، لتشييد «حارة اليهود». المنطقة التي تمتد من «حارة الأرمن» غرباً، الى الجدار الغربي للمسجد الأقصى شرقاً، شهدت حركة حثيثة هدفت الى إيجاد حيّز متكامل من ناحية المشهد والمحتوى والسكان، ومحاولة السيطرة على المشهد الحضاري فيها، بغية تقديم رواية مغايرة لتاريخ القدس. ويعتبر تاريخ الوجود المغاربي الذي أزيح بالجرافات بعد «النكسة»، غنياً بتاريخه وإفرازاته الحضارية والإنسانية، ويعبر عن عمق العلاقة بين القدس والمغاربة، إضافة الى تشكيل اليهود وقتذاك منذ أربعة عشر قرناً جزءاً لا يتجزأ من تاريخ المدينة.

0 تعليق

التعليقات