برعاية وحضور رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب وبحضور مجموعة من الشخصيات السياسية والأكاديمية، احتفل «معهد العلوم الاجتماعية» في «الجامعة اللبنانية» أخيراً بعيده الستين تحت شعار «تطوير وارتقاء»، مستعرضاً مسيرته منذ تأسيسه وحتى اليوم، كما كرّم عمداءه السابقين، مروراً بمميزين من أسرته.اعتبر أيوب أنّنا أمام «مناسبة من المناسبات التي تنعش الذاكرة باستحضار محطات من النجاحات التي عمرت بها جامعتُنا على مدى سِنِي عمرِها»، معرباً عن أسفه لأنّ «دولتَنا لم تُوْل معهد العلوم الاجتماعية الاهتمام اللازم لتحقيقِ الغاية التي أنشئ لأجلها». وأضاف: «في متابعتي لهذا المعهد، ولهمة تحركاته، ما قبل عيد الستين وخلال هذه السنة الاحتفالية بالعيد، أستطيع التأكيد أنّ وعيه لأهمية دوره في البناء الأكاديمي والبحثي كما المهني، لم يعد ينتظر من الغير أن يعترف له به. لقد بات هو المبادر في إبراز حضوره، وذلك من خلال تفعيل نشاطاته على أكثر من صعيد: في تغيير البرامج، في التشبيك مع المؤسسات الوطنية والدولية، في إعادة تفعيلِ مركز الأبحاث فيه، وفي تبيان قدراته المنوعة».
تخللت الموعد الذي قدّمته لبنى عطوري، كلمات عدّة لأكاديميين آخرين، بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن المعهد منذ تأسيسه مروراً بمراحل تطوّره وصولاً إلى ما هو عليه اليوم، للمخرجة رولا سهيل، تبعته إطلالة وثائقية على المنصات الإلكترونية لـ «معهد العلوم الاجتماعية»، قبل عرض بطاقات لسير العمداء المكرّمين ومميزين من أسرة المعهد وجميعها من تنفيذ الإعلامي وائل كركي.
تضمّن الاحتفال أيضاً قراءة سريعة لآخر إصدارات المعهد من خلال كتاب «ستون عاماً تطوير وارتقاء» قدّمه أستاذ علم الاجتماع نزار أبو جودة، فيما رافقت النشاط السوبرانو جورجيت صوايا فرح وفرقة موسيقى الجيش اللبناني.