«الحجاب ليس دخيلاً على أوروبا» هي الفكرة الأساسية خلف معرض «محجبة وسافرة» الذي انطلق في دير الملكية في بلدة بورغ أون بريس في محافظة أين الفرنسية.بأكثر من مئة لوحة من العصر الكلاسيكي وصولاً إلى الزمن الراهن، يغوص المعرض المستمر حتى أيلول (سبتمبر) وراء الهوس الفرنسي المعاصر بلباس المرأة المسلمة، مسلطاً الضوء على الاستعمالات المتعددة لغطاء الرأس في الحياة العامة والخاصة عبر تاريخ القارة العجوز. وعبر إظهار الحضور الدائم للحجاب في الفن والأدب الأوروبيين، يردّ المعرض على ما يروّج له الشعبويون واليمينيون المتطرفون عموماً في أوروبا. كما تكشف الأعمال الفنية كيف كان غطاء الرأس يخدم أهدافاً مختلفة وأحياناً متناقضة، سواء للتعبير عن الحداد أو للإغراء، لحماية الجسد أو للدلالة على انتماء معيّن. كما أن الحجاب يمكن أن يكون دينياً أو علمانياً، علامةً على هيمنة أبوية أو على تمايز فردي.