جون سارجنت، رئيس «ماكميلان»، قال إنّ سنودن «ضحّى في سن الـ29 بمستقبله الشخصي في سبيل البلاد». وأضاف: «أثبت أيضاً شجاعة كبرى وشئنا أم أبينا إنّها قصة أميركية عظيمة. لا شك في أنّ العالم أصبح أكثر أماناً ومدعاة للاحترام بفضل ما قام به».
غلاف الكتاب
أما التواصل الأوّل بين سنودن والناشر، فكان عبر مستشاره القضائي الأساسي، بن ويزنر، مدير مشروع American Civil Liberties Union’s Speech, Privacy, and Technology.
تجدر الإشارة إلى أنّ المخرج والسيناريست الأميركي أوليفر ستون سبق أن روى جزءاً من حكاية إدوارد من خلال شريط درامي بعنوان «سنودن» (عام 2016 ــ 134 د)، جسّد فيه الممثل جوزف غوردن ــ ليفيت دور البطولة. وظهرت قصة سنودن أيضاً في الوثائقي «سيتيزن فور» (2014 ــ 114 د) للورا بويتراس، الحاصل على أوسكار.