وتابع الرئيس الأميركي عبر تويتر: «الفيلم يُنتج بنظام ونيات من أجل التسبب بالفوضى. إنهم يصنعون عنفهم، ثم بعدها يحاولون إلقاء اللوم على غيرهم. إنهم العنصرية بعينها. إنهم سيئون جداً بالنسبة لمجتمعنا».
Liberal Hollywood is Racist at the highest level, and with great Anger and Hate! They like to call themselves “Elite,” but they are not Elite. In fact, it is often the people that they so strongly oppose that are actually the Elite. The movie coming out is made in order....
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) August 9, 2019
كلام ترامب أعقب سلسلة من عمليات إطلاق نار جماعية ووحشية جرت قبل أيام وأسفرت عن مقتل ثلاثين شخصاً في إل باسو ودايتون وأوهايو.
صحيح أنّ ترامب لم يسم شريطاً بعينه، لكن تغريدته جاءت متزامنة مع الإعلان عن عرض فيلم «الصيد» (The Hunt) في 27 أيلول (سبتمبر) المقبل، الذي يحكي عن مجموعة من النخبة الثرية الذين يصطادون الناس في البراري على سبيل الرياضة والتسلية. وهو من إنتاج شركة «بلمهوس برودكشنز» التي اعتادت إنتاج أفلام رعب مستقلة ومنخفضة الكلفة مثل Paranormal Activity وThe Purge وBlacKkKlansman الذي حاز الأوسكار بداية هذا العام.
For an update on The Hunt, please go to: https://t.co/ouS8Giq1Si
— Universal Pictures (@UniversalPics) August 10, 2019
العمل مقتبس عن قصة كلاسيكية من تأليف الكاتب والصحافي الأميركي ريتشارد كونيل، صدرت عام 1924 وحملت وقتها عنوان «اللعبة الأكثر خطورة». وهو من إخراج كريغ زوبيل، فيما تضم لائحة أبطاله: إيما روبرتس، وجوستين هارتلي، وغلين هورتون، وهيلاري سوانك، وبيتي غيلبين.
ولم يمرّ وقت طويل حتى أعلنت إستوديوات «يونيفرسال بيكتشرز» عن تأجيل الحملة التسويقية للفيلم لبعض الوقت، لتصدر بعد فترة بياناً أكدت خلاله على إيقافها الحملة التسويقية لفيلم (The Hunt) تماماً وسحب الإعلانات كافة سواء الإلكترونية أو التلفزيونية الخاصة بالعمل.
قبل أن تضيف أنها وإن كانت تشجع المبدعين على تقديم أفكارهم الساخرة والجريئة، إلا أن القائمين على الشركة يستطيعون تمييز أن هذا ليس هو الوقت المناسب للمخاطرة بإنتاج فيلم كهذا، خصوصاً مع الأجواء المتوترة حالياً، مما يعني إلغاء الفيلم بعدما كان صناعه على بعد أيام قليلة من خروجه للنور.