الكاتب الشاب محمد علاء الدين صدرت له خمس روايات ترجمت إلى اللغات الأجنبية وحصل على جائزة ساويرس الأدبية. لو كان في دولة ديمقراطية لاهتمت بموهبته لكنه في مصر
— علاء الأسواني (@AlaaAswany) 28 septembre 2019
تم القبض عليه عشوائيا منذ أربعة أيام ثم اختفى قسريا . لا يعرف اهله مكانه ولا ماذا حدث له. هكذا يرعى السيسي شباب الموهوبين
مثقفون عرب يتضامنون مع كتّاب مصر المعتقلين
وجّهت أكثر من 200 شخصية ثقافية عربية من روائيين، كتّاب، شعراء، تشكيليين، ونقّاداً، إدانة الى أجهزة الأمن المصرية، المتهمة بتوقيف كل من الشاعرة أمينة عبد الله، والروائي محمد علاء الدين، والتكتّم على مصيرهما. أصدر هؤلاء أخيراً، بياناً مشتركاً، تناول ظروف إختفاء الشاعرة المصرية، وكذلك الروائي الشاب، من دون تقديم السلطات الأمنية أي إفادات عنهما. علماً أن إجراءات قانونية اتخذت لمعرفة مصير كل منهما. طالب الموقعون الجهات المختصة المصرية بالكشف الفوري عن مكان تواجد المعتقليْن و«توفير الضمانات التي تكفل لهما حريتهما، وحقهما في التعبير عن الرأي». كما دعوا «نقابة اتحاد كتّاب مصر»، و«وزارة الثقافة» الى أداء دورهما في حماية الكتّاب والمثقفين. البيان شدّد على أهمية المثقفين بوصفهم «قادة الرأي وطليعة الأمم»، وعلى دورهم، وضرورة اتاحة لهم «كافة السبل للتعبير بحرية تامة بعيداً عن أي تهديد أو تضييق إعلامي»، واعتبر أن «كبت حرية التعبير تحت أي ذريعة، لن يصب الا في مصلحة الجماعات المتطرفة»، وختم بالقول: «وحده الفكر قادر على التصدي للتطرف ومحاربة أقطابه».