«موسيقات بعبدات»: إلغاء على شكل تأجيل

  • 0
  • ض
  • ض
«موسيقات بعبدات»: إلغاء على شكل تأجيل
الحفلة الختامية كان يفترض أن يحييها الروسيان روديون زاموريوف وفيكتور تشيرنيلفسكي

كان من المفترض أن تنطلق أوّل من أمس الجمعة فعاليات «موسيقات بعبدات» المخصص، بشكل الأساسي، للموسيقى الكلاسيكية الغربية، وتحديداً فئة موسيقى الحُجرَة التي تندرج تحتها معظم الأمسيات. إنها الدورة الرابعة من المهرجان الخريفي المتني (بعبدات / المتن الشمالي) الذي انطلق عام 2016 وتطوّر بشكل ملحوظ في دوراته اللاحقة، وصولاً لتلك الحالية التي كانت ستضمّ موسيقيين محلّيين وأجانب ذُيِّلَت جميعها بعبارة «تأجّل حتى إشعارٍ آخر»، نظراً للظروف الراهنة التي تمرّ بها البلاد، والمقصود طبعاً الانتفاضة الشعبية التي انطلقت قبل عشرة أيام. إذاً، في انتظار ما ستؤول إليه الأوضاع في الأيام المقبلة، تم تعليق أنشطة «موسيقات بعبدات»، في الوقت الذي ألغِيَت أو أجِّلَت فيه مواعيد موسيقية عدّة في لبنان، لكن يبقى أبرزها هذا المهرجان الذي كان يتحضر لأمسية افتتاحية تليها تسعة مواعيد حتى التاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل. أغلب الظن، أن الدورة الحالية لن تحصل، لأنّ الغالبية الساحقة من الفنانين المدعوين إليها هم أجانب ولديهم ارتباطات كثيرة في بلدانهم أو في العالم، وما عبارة «تأجيل» سوى مرادف مخفَّف لـ «إلغاء». في هذا السياق، وبعد يومين من انطلاق الاحتجاجات الشعبية، ألغى مهرجان «بيروت ترنّم» مؤتمره الصحافي الذي كان سيُطلق خلاله برنامج دورة 2019، ولم يحدد بعد موعداً آخر له، بطبيعة الحال. وبالتالي، يبقى مصيره مجهولاً، خصوصاً أن حفلاته تجري، في الجزء الأكبر منها، في كنائس وكاتدرائيات الوسط التجاري لبيروت… «بيروت ترنّم» يجري عادةً بين 1 و23 كانون الأول (ديسمبر)، وسيتحدّد مصيره دورته المرتقبة في الأيام المقبلة.

0 تعليق

التعليقات