في 17 كانون الثاني (يناير) الحالي، يبصر النور ألبوم «إلكتروستين» المشترك بين أكثر شخصيات مثيرة في اﻷندرغراوند الفسطيني. يمثل اﻷلبوم (إنتاج مستقلّ) صورة تشاركية للأغنية الشعبية والتقليدية الفلسطينية، تنقب عنها في أرشيف مركز الفن الشعبي في رام الله لتنتج قطع معاصرة تحتفي بالتراث الفلسطيني.يتضمن اﻷلبوم أهم نجوم الموسيقى اﻹلكترونية العربية باﻹضافة إلى موسيقيين صاعدين، وهم: سماء، جلمود، الناظر، مقاطعة، سارونا م، ناصر حلاحله، برونو كروز، وولاء سبيت من 47soul، كما يشارك كضيوف: مهدي حداب من «سبيد كارافان»، باسل ناعوري وغيرهما.
تلاقت هذه المجموعة المنتقاة من الفنانين الفلسطينيين الشبان في إقامة فنية لمدّة أسبوعين في رام الله في عام 2017، أنتجوا خلالها قطع جديدة باستخدام قاعدة بيانات «مركز الفن الشعبي» التي تضم مكتبة صوتية تم تجميعها من أرشيفات وتسجيلات من موسيقيين محترفين وهواة من المدن والقرى والبادية.
يشير منتج الألبوم، رشيد عبد الحميد، في بيان صحافي إلى أنّ «إلكتروستين» يهدف إلى «تقديم صورة مختلفة عن فلسطين... صورة يرسمها أكثر منتجوها الثقافيون المعاصرون إبداعاً. خلال نصف القرن الماضي، اقتصرت نظرة المنطقة والعالم لفلسطين على الحرب والاحتلال والمعاناة الإنسانية. يتحدى «إلكتروستين» هذه الصورة المسيسة للغاية من خلال هذا اﻹنتاج الموسيقي المجدد ويهدف إلى إلقاء الضوء على حيوية فلسطين الثقافية وأهميتها في عالم الفن المعاصر». وتجدر الإشارة إلى أنّ القطع تمزج الموسيقى الفلسطينية الشعبية بصوت ينتمي أكثر للموسيقى الإلكترونية، فيما تأخذ المستمع في رحلة عبر تاريخ فلسطين الشفهي والموسيقي منسوجاً بأصوات مألوفة ومثيرة.