البرتو مانغويل: لا أحد يتألم كالشعب الفلسطيني!

  • 0
  • ض
  • ض
البرتو مانغويل: لا أحد يتألم كالشعب الفلسطيني!
خصص حيزاً كبيراً من زيارته التونسية للحديث عن فلسطين

حظيت زيارة الأديب الأرجنتيني البرتو مانغويل الى تونس، بضجة إعلامية كبيرة، ابان مشاركته أخيراً، في نشاط يعود الى «المكتبة الوطنية التونسية». مانغويل الذي عاش في الأراضي المحتلة بين عاميّ 1948 و1956، ابان عمل والده كسفير للأرجنتين في «اسرائيل»، ما زالت فلسطين المحتلة تشغل باله، فقد استذكر في زيارته الى تونس، روايته «عودة» والحوار الذي دار بينه وبين الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، عن المنفى واعتبار الأخير مجرد «وضعية رمزية تتوارثها الشعوب»، معرّجاً على أوضاع الشعب الفلسطيني، إذ قال: «لا أحد يتألم مثل الشعب الفلسطيني»، الذي «اقتلع من أرضه وأجبر على مغادرة دياره نحو المهجر». الأديب الأرجنتيني، ندّد بالتقاعس الذي يتعلق بهذه القضية، واغماض الجميع عيونه عن مآسي هذا الشعب، رغم «وجود أدباء وسياسيين يتناولون التشريد الذي يعانيه الفلسطينيون في كتاباتهم وخطاباتهم». لكن وفق مانغويل «لا حكومة تعمل فعلياً على ايجاد الحلول المناسبة لإعادتهم الى أرضهم المسلوبة». مانغويل استذكر أيضاً مبادرته في إطلاق مكتبة وطنية فلسطينية، ابان توليه منصب مدير «المكتبة الوطنية الأرجنتينية»، لكن الأمر باء بالفشل بعد مراسلات مع شخصيات مهمة في الحكومة الفلسطينية. وأضاف أنه كان يأمل اطلاق هذه المكتبة مع تكفل الجانب الأرجنتيني بها، مما يضمن «حضوراً فعلياً للهوية الفلسطينية وتشكيلها احدى وسائل تعريف العالم بالقضية الفلسطينية»، داعياً القائمين على الأدب والرواية في تونس الى السعي لإنجاز هذه المهمة، مما يسهم في خدمة القضية الفلسطينية.

0 تعليق

التعليقات