المتحف الفلسطيني: التاريخ والذاكرة... افتراضياً

  • 0
  • ض
  • ض
المتحف الفلسطيني: التاريخ والذاكرة... افتراضياً
يسعى المتحف لتطوير منصتين الكترونيتين تشكلان أهم مشاريعه الرقمية

في السابع من آذار (مارس) الماضي، أقفل «المتحف الفلسطيني» أبوابه ضمن إجراءات وقائية اتخذها لمحاربة وباء كورونا. لكن منابره الرقمية ظلت فاعلة، سيما على مواقع التواصل الإجتماعي. واستكمالاً لهذه الخطوة، أطلق المتحف أخيراً، حملة «متحفك بيتك» التي تسعى الى تشكيل حلقة وصل بين الفلسطينيين في الداخل وفي الشتات، من خلال عرض أرشيفاته الرقمية على منابره الإلكترونية، بالتعاون مع جهات محلية وعالمية. تهدف الحملة الى تقديم محتوى يتعلق بالتاريخ وبالثقافة الفلسطينيين، ومنح الناس فرصة لإسكتشاف متاحفهم الشخصية (صور أرشيفية لأجزاء من بيوتهم)، أثناء تواجدهم في منازلهم، إفساحاً في المجال للتفاعل مع الأرشيف والبحث عن تاريخهم الشخصي، الى جانب تقديم فسحة معرفية للعائلة الفلسطينية تساعدها في تجاوز الأزمة الصحية الحالية. وكانت الحملة قد انطلقت من خلال جولة إفتراضية على قناة المتحف على يوتيوب، لمعرض المتحف الأخير «مدى البرتقال: رحلات بصرية في المشهد الطبيعي: ملصقات سياسية فلسطينية مختارة من مجموعة المتحف». ويسعى المتحف كذلك، الى تطوير منصتين الكترونيتين، أولاهما بعنوان «رحلات فلسطينية»، بالتعاون مع «مؤسسة الدراسات الفلسطينية»، إذ تستعرض التجربة الفلسطينية بكافة جوانبها، التاريخية والسير الذاتية الزاخرة بالأحداث والقصص. أما المنصة الثانية «أرشيف المتحف الفلسطيني الرقمي»، فتضم بدورها آلاف المجموعات من صور فوتوغرافية، ووثائق تاريخية، وكتب وأفلام وتسجيلات صوتية، لتشكل دليلاً مادياً لجوانب مختلفة من التاريخ اليومي المعاش للفلسطينيين ومصدراً معرفياً حياً لهم. كما سيقدم «المتحف الفلسطيني» ضمن هذه الحملة، مجموعة من الفيديوات التفاعلية المستوحاة من مشاريعه الى جانب جولات افتراضية لمعارض سابقة ومنشورات معرفية وتعليمية حول الفن والأدب والتاريخ الفلسطيني.

0 تعليق

التعليقات