كان من المفترض ككل عام، أن يطلق مهرجان «ربيع بيروت»، برنامجه الفني، الا أن وباء كورونا حال دون ذلك، كما حصل مع غالبية المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية محلياً وحول العالم. فقد أعلن المهرجان الذي تنظمه «مؤسسة سمير قصير»، أليوم عن إرجاء النسخة الثانية عشرة، التي كان متوقعاً أن تقام في حزيران (يونيو) القادم، في ذكرى اغتيال الصحافي سمير قصير. ففي بيان نشرته صفحة المهرجان على منصاتها الإفتراضية، أعلنت عن تأجيل الموعد السنوي الثقافي، بسبب «الظروف الإستثنائية» التي يعيشها لبنان منذ نهاية العام الماضي»، وما تلاها من أزمة كورونا، عالمياً. البيان وجه التحية الى الحقل الطبي والإجتماعي والى كل الذين يقدمون التضحيات، لإنقاذ المصابين بفيروس كورونا. وأعلن عن تضامنه مع الأسرة الثقافية والفنية التي اضطرت الى تأجيل فعالياتها، بسبب الأزمة الراهنة، ووعد بالعودة «بإرادة أقوى وعزيمة أكبر» بهدف الإستمرار في تقديم العروض الفنية المعاصرة المحلية والدولية، بشكل مجاني والى كافة الشرائح المجتمعية. يذكر أن مهرجان «ربيع بيروت»، يستقطب سنوياً عروضاً بصرية، موسيقية ومشهدية، محلية وأخرى دولية، وأغلبها يعرض للمرة الأولى في لبنان، ضمن فضاءات مختلفة، مفتوحة بشكل مجاني الى كل الناس.