في عددها الجديد، تخصص «مجلة الدراسات الفلسطينية»، ملفاً عن «صفقة القرن» بعنوان «صفقة القرن: اغتيال ما تبقى». تصدر غلافها عنوان «جرافة الصفقة» المستعارة من الجرافة التي مزقت أشلاء فتى فلسطيني في غزة، وللدلالة ايضاً، على أن الصفقة يراد بها تمزيق الشعب الفلسطيني. وفي افتتاحية العدد، كتب الياس خوري، مقالته بعنوان «جرافة الصفقة»، التي تصدرت صورة الغلاف. وعملت الكاتبة هنيدة غانم على تفكيكها ضمن مقالتها «السلام القيامي: صفقة القرن أو الخراب الذي يعد بالإزدهار». كما كتب ناصر القدوة، مقالة بعنوان «قراءة في رؤية ترامب: سلام نحو الإزدهار». ومن داخل زنزانته الصهيونية، اعتبر الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد سعدات، أنه «بالوحدة والمقاومة يسقط شعبنا صفقة القرن وينتصر»، فيما ناقش الكاتب أنيس محسن «صفقة ترامب ومتلازمة اللامبالاة الشعبية الفلسطينية». أما في باب «مداخل»، فقد كتب سامر فرنجية عن «الثورات العربية في موجتها الثانية: زمن الثورة في لبنان»، وتناول جيلبير أشقر، قضية «الشرق الأوسط وحسابات دونالد ترامب الإنتخابية». وفي باب «مقالات»، تضمن العدد ست مقالات، منها لأحمد سامح الخالدي، التي أتت تحت عنوان «اسرائيل: التحديات والمآزق والمعضلات»، فيما سأل هيول وفات: «هل ستكون الهيمنة المقبلة على الشرق الأوسط للصين؟». وعن تركيا وعلاقتها بكل من روسيا والولايات المتحدة الأميركية، عنون جنكيز تشاندار مقالته «خريف الخيانة الأميركية والغزو التركي: تدشين الحقبة الروسية في الشرق الأوسط». وأضاء خالد عايد على واقع مخيمات اللاجئين الفلسطينية في مخيم «البقعة» ضمن مقالته «الهوية والإنتماء للاجئين الفلسطينيين في مخيم البقعة في الأردن». وفي باب «تقارير»، نُشر تقريران: الأول لأنطوان شلحت، تحت عنوان «كراهية العرب حالة إجماع فوق حزبية في المشهد السياسي الإسرائيلي»، والثاني، لمشهور البطران، حمل عنوان «السلطة والعشائر: من يحكم من إجتماعياً؟». وأخيراً في باب «قراءات»، قدم سليم تماري قراءة لكتاب سليم درينغل عن «الغسق العثماني في البلاد العربية: مذكرات وشهادات تركية عن الحرب العظمى» وثلاث قراءات أخرى، لكتب: «حب في المخيم»، «النكبة ونشوء الشتات الفلسطيني في الكويت»، و«تحولات المجتمع الفلسطيني منذ سنة 1948: جدلية الفقدان وتحديات البقاء».