لم تتضح بعد حقيقة ما جرى، لجهة منع فيلم «حيّ» A live، للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر الذي يندرج ضمن الأفلام التجريبية ومشروع «أصوات من فلسطين في زمن الكورونا»، الذي أنتجته شركة «فيلم لاب: فلسطين». قبل ايام قليلة، أصدرت «وزارة الثقافة الفلسطينية» بياناً أعلنت فيه أن «ما يتم تداوله حول منع الفيلم عار عن الصحة»، وأوضحت أن الفيلم الذي يهدف الى تشجيع الثقافة في زمن الكورونا، اعترضت عليه الوزارة كونه يتضمن «مقاطع عبارة عن الأخطاء التقنية للبث المباشر لعدد من الشخصيات الفنية والأدبية الفلسطينية في فلسطين والشتات». وطلبت إجراء تعديلات على الفيلم «ولم يؤخذ في رأيها». وفي منشور فايسبوكي سابق، أعلنت جاسر أن فيلمها منع دون أن تحدد الجهة المعنية، ودوّنت: «كفلسطينية، كنت أتخيّل أننا سنكون مختلفين عنهم، نحن الذين عشنا عقداً وراء آخر نناضل من أجل الحرّية، لم أتخيّل يوماً أننا سنوظف نفس أشكال القمع في فلسطين اليوم.. فإن كان المسؤولون مهتمين فعلاً بمنع عرض فيلم تجريبي بسيط، فلا مفر من أن نتساءل: ماذا ينتظرنا أيضاً؟!». وأعربت عن حزنها لمنع الفيلم، واصفة إياه بـ «الأقرب الى قلبها ». وفي منشور ثان، شكرت المخرجة الفلسطينية جمهورها، وتعطشه لمعرفة من تقصد بالجهة التي منعت عرض الفيلم، وقالت بأن أفضل طريقة لحل المشكلة عدم كشف أي تفاصيل أخرى «حتى يأتي الوقت المناسب».