فايسبوك يحظّر تجارة الآثار على موقعه

  • 0
  • ض
  • ض
فايسبوك يحظّر تجارة الآثار على موقعه
معايير حظر فايسبوك شملت الصور والكلمات المفتاحية

في خطوة لافتة، حظر فايسبوك أخيراً بيع القطع الأثرية التاريخية عبر منصاته التفاعلية (انستغرام)، وأكد الموقع الأزرق أنه حظر كل أنواع التجارة في القطع الاثرية القديمة. يأتي هذا القرار بعد حملة دشنها باحثون وأكاديميون منددة بهذه التجارة، وعرض شبكة bbc البريطانية لتحقيق استقصائي عن كيفية بيع القطع الأثرية المنهوبة من العراق وسوريا عبر الموقع الأزرق. وبالفعل، طرح فايسبوك مجموعة معايير خاصة بهذا الأمر، منها حظر «نشر أي محتوى يشجع أو يحاول شراء أو بيع أو تجارة القطع الأثرية التاريخية». وكانت بعض القطع الأثرية المهربة والمنهوبة قد عرضت على فايسبوك وبيعت وشملت لفائف قديمة ومخطوطات وعملات معدنية أثرية. جريج ماندل مدير السياسة العامة في فايسبوك كان قد أوضح بأن القطع الأثرية لها قيمة شخصية وثقافية كبيرة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم «وبيعها يتسبّب غالباً في أضرار». وأضاف: «لهذا السبب كانت لدينا منذ فترة طويلة قواعد تمنع بيع القطع الأثرية المسروقة». ويعتمد فايسبوك لتطبيق هذه المعايير على تطوير أنظمة تحدّد محتوى الصور والكلمات المفتاحية التي تنتهك السياسة الجديدة. ورغم إعلان فايسبوك لهذه الخطوة، فان العديد من الباحثين لا يتأملون كثيراً في نجاحها في وقف هذه التجارة، أكان عبر السياسة الجديدة أو عبر تقارير المستخدمين أو الذكاء الإصطناعي. وكانت الشبكة البريطانية قد نشرت العام الماضي، عبر تحقيق استقصائي، أدلة على بيع فسيفساء رومانية كانت في سوريا على منصة فايسبوك. وبعد عرض الشريط قام الأخير بحذف 49 مجموعة على منصته تتاجر في الآثار.

0 تعليق

التعليقات