ماهر الشريف: عن المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة

  • 0
  • ض
  • ض
ماهر الشريف: عن المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة
يضيء الكتاب على جزء من العهد العثماني ويطل على مرحلة الإنتداب البريطاني لفلسطين

إنطلاقاً من اعتماده على فرضية أن فلسطين عرفت مشروعاً فكرياً حداثياً، يبحث الكاتب ماهر الشريف في «المثقف الفلسطيني ورهانات الحداثة» (1908-1948)، الصادر حديثاً عن «مؤسسة الدراسات الفلسطينية»، عن هذا المشروع الذي حمله مثقفون فلسطينيون، تأثروا بأفكار النهضة العربية، واحتكوا بالثقافات الأوروبية الحديثة، عبر طريق الإرساليات الأجنبية في فلسطين، أو عن طريق الإقامة والدراسة في الجامعات الأوروبية، واما عن طريق الترجمة، ونقلوا بعدها مجتمعهم من التقليد الى الحداثة، كي يتمكن من «كسب صراع تنازع البقاء الذي فرض عليه» في فلسطين. المؤّلف ينطلق من هذه الفرضية، ليطرح سؤالاً حول ملامح هذا المشروع الفكري الحداثي، وحول رهانات الحداثة، التي واجهها المثقفون الفلسطينيون، والذين راحوا يظهرون على مسرح الأحداث في فلسطين، سيما في المرحلة المتأخرة من العهد العثماني، وخلال الإنتداب البريطاني، بعيد بروز التعليم، وتوافر فرص الإحتكاك بالأفكار الأوروبية الحديثة، وظهور الطباعة وانتشار الصحافة.

0 تعليق

التعليقات