تحتفي مجلة «الكلمة» في عددها الجديد الصادر أخيراً بالذكرى الخمسين لرحيل الزعيم المصري جمال عبد الناصر، عبر إفراد أربع مقالات من مصر ولبنان وفلسطين، ضمن ملف: «ماذا بقي منه بعد نصف قرن؟»، لما تركه من اثر إيجابي أو سلبي على المشهد المصري والعربي الأوسع على حد سواء. في هذا العدد إحتفاء أيضاً بانضمام القاص المصري أحمد زغلول الشيطي إلى أسرة تحريرها، وإضاءة على ملفات المنطقة الساخنة، من ضمنها ما وصفته المجلة بـ «معركة القرن» بين واشنطن وبكين، ومسار التوتر المنتظر بينهما، وما تطرحه الصين من بدائل. كما يتضمن العدد دراسة تتناول دور «جامعة الدول العربية» في تكريس الوجود الإستعماري في المنطقة، بصورة تتقاطع مع معاهدات التطبيع الأخيرة التي رعاها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بين دول الخليج وكيان الإحتلال. كذلك، تخصص «المجلة» ملفاً خاصاً لفلسطين، في زمن « يراد فيه محوها»، من خلال الإحتفاء بالفلسطينية كلثوم عودة، التي فرضت نفسها على المشهد الغربي، وأيضاً من خلال الإضاءة على روايات الشتات الفلسطيني، ودورها في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.كما تفرد المجلة دراسة أخرى، عن سقوط مثقفي الهيمنة وترويجهم لإتفاقيات التطبيع في المنطقة. في العدد أيضاً، مجموعة من المقالات التي تتناول الترجمة والسينما والرواية الجزائرية والإيطالية والمصرية المكتوبة بالفرنسية، و التاريخ العربي والشعر في مئة عام، الى جانب مراجعة دواوين من مصر وفلسطين.