«غونكور» لـ «انحراف» هيرفيه لو تيلييه

  • 0
  • ض
  • ض
«غونكور» لـ  «انحراف» هيرفيه لو تيلييه
فاز هيرفيه لو تيلييه عن روايته «الإنحراف»

لم يكن هذا العام هيناً على أكاديمية «غونكور» التي غيّرت موعد إعلانها عن الفائز بجائزتها، إذ كان مقرراً في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وأرجىء في ما بعد بسبب إغلاق المكتبات، الذي بدأ في اواخر شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي بفعل إجراءات كورونا، الى جانب كسر التقليد السنوي باجتماع لجنة «غونكور» في مقهى «دروان» الباريسي الشهير، الذي احتضن لمئة عام مواعيد إعلان الفائزين بالجائزة الأدبية الشهيرة. إذ صرّح رئيس الأكاديمية ديدييه دوكوان، في هذا الخصوص، معرباً عن حزنه للواقع الحالي بالقول: «نشعر بالقلق فعلًا لعدم وجود عزيزنا دروان، فنحن نجتمع فيه منذ أكثر من 100 عام لمنح جائزة غونكور، على أي حال، هذا هو الواقع! لكنه محزن». هي المرة الأولى، التي يعلن فيها عن الفائز افتراضياً عبر منصة «زووم»، بعد وصول 4 روايات الى القائمة القصيرة، أبرزها رواية الكاتبة الكاميرونية دجايلي أمادو أمال، les Impatientes (دار ايمانويل كولاس) التي شكل وصولها مفاجأة، كونها المرة الأولى التي ينظر فيها الى القارة الأفريقية وتحديداً الى جنوب الصحراء الكبرى، وتحظى باهتمام القطاع الأدبي الباريسي، إذ تتحدث روايتها عن الزواج بالإكراه في بلادها وتعدد الزوجات. هكذا، أعلن اليوم الفائز بالجائزة الأدبية المرموقة، التي ذهبت الى الروائي الفرنسي هيرفيه لو تيلييه عن روايته «الإنحراف» (دار غاليمار)، ليخلف الفائز في العام الماضي، جان بول دوبوا عن روايته «لا يعيش جميع الناس بالطريقة نفسها» (دار لوليفييه). تزامناً مع إعلان جائزة «غونكور»، كشف اسم الفائز عن جائزة «رونودو». علماً أن لو تيلييه كان اسمه مرشحاً أيضاً في القائمة القصيرة لنيل هذه الجائزة. فقد فازت ماري هيلين لافون (58 عاماً) بهذه الجائزة، عن روايتها :Histoire de Fils، (دار بوشيه شاستيل) لتخلف زميلتها سيلفان تيسون التي حصدت الجائزة العام الماضي عن روايتها La panthère des neiges.

0 تعليق

التعليقات