يحتفل «المهرجان القومي للمسرح المصري»، بمرور 150 عاماً على إنطلاقة «المسرح المصري» في العام 1870، ولهذه الغاية يوجه في دورته الثالثة عشر (بين 20 كانون الأول/ديسمبر و4 كانون الثاني /يناير)، تحية الى الآباء المؤسسين. إذ أطلق على هذه النسخة تسمية «دورة الآباء». وسيجري تكريم كل من يعقوب صنوع، عثمان جلال، عبد الله النديم، سلامة حجازي، سيد درويش، جورج أبيض، عزيز عيد، نجيب الريحاني، علي الكسار، يوسف وهبي، أمين صدقي، ابراهيم رمزي، بديع خيري، توفيق الحكيم، فاطمة رشدي وروز اليوسف. رئيس المهرجان يوسف اسماعيل أكد على أن هذه الدورة مهداة الى مؤسسي الحركة المسرحية في مصر، التي انعكست بدورها على الحياة الثقافية في المحروسة، منذ نشأة المسرح وتطوره في مختلف العصور. وعادة ما يسعى المهرجان القومي للمسرح المصري، الى تأصيل المسرح ونشر رسالته التنويرية، وتشجيع المبدعين على التنافس من اجل تحفيز الفرق المسرحية على تطوير عروضها فكرياً وتقنياً. يذكر أن المهرجان سيقوم بتكريم الفنان الراحل محمود ياسين، وستخصص له مساحة تأبينية يعدّها نجله عمرو ياسين، ويخرجها ناصر عبد المنعم. وقد صرّح اسماعيل بأن محمود ياسين «قيمة وقامة كبيرة في الفن العربي وفي المسرح المصري». وأضاف: «النجم الكبير محمود ياسين يمتلك مسيرة فنية كبيرة ومتنوعة، وبرع في تجسيد شخصيات مسرحية كثيرة في أعمال رائعة قدمت على مسارح مصر تجاوزت الـ 20 عملاً».