محمد الأشعري متوّجاً بجائزة «الأركانة»

  • 0
  • ض
  • ض
محمد الأشعري متوّجاً بجائزة «الأركانة»
أسهمت قصيدة الأشعري في توسيع حيّز الحرية في اللغة والحياة

حصد الشاعر المغربي محمد الأشعري، جائزة «الأركانة العالمية للشعر»، في دورتها الـ15. وقد أعلنت لجنة التحكيم المؤلفة من الشاعر نجيب خداري والناقدين عبد الرحمن طنكول، وخالد بلقاسم، والشعراء: حسن نجمي، ورشيد المومني، وعبد السلام المساوي، ونبيل منصر و مراد القادري، عن هذا الفوز. الجائزة التي يمنحها سنوياً «بيت الشعر» في المغرب، بالشراكة مع «مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير» وبالتعاون مع «وزارة الثقافة»، منحت الى الاشعري كون قصيدته أسهمت منذ أكثر من أربعة عقود في ترسيخ الكتابة بوصفها مقاومة تهدف الى توسيع حيّز الحرية في اللغة والحياة. عدا أن قصيدة الشاعر المغربي، تجسّد أطواراً من وعي القصيدة المغربية الحديثة، وأزمنتها الشعرية، من خلال تحرير مساحات من اللغة، من النزوع التقليدي المحافظ الذي يشلّ هذه اللغة، الى جانب «تمكين الجسد من حصته الحرة في بناء اللغة والمعنى». يذكر أن للأشعري دواوين شعرية عدة من بينها: : «صهيل الخيل الجريحة» (1978)، «عينان بسعة الحلم» (1982)، «يوميّة النار والسفر»، (1983)، «سيرة المطر»، (1988)، «مائيّات»، (1994)، «سرير لعزلة السنبلة»، (1998)، «حكايات صخريّة»، (2000)، «قصائد نائية»، (2006)، «أجنحة بيضاء..في قدميها»، (2007)، «يباب لا يقتل أحداً» (2011)، «كتاب الشظايا» (2012)، «جمرة قرب عُشّ الكلمات» (2017).

0 تعليق

التعليقات