في عام 1971، أبصر العرض الكوميدي الساخر The FTA Show النور. الاسم مستوحى من عبارة F**k The Army (تبّا للجيش)، فيما يعدّ العمل مناهضاً للحرب الأميركية على فيتنام، ونتيجة حتمية للاضطرابات في داخل البلاد خارجها. بقيادة جين فوندا ودونالد ساذرلاند وبدعم من نشطاء موسيقيين شعبيين أمثال لين تشاندلر، قامت المجموعة المناهضة لمنظمات الخدمة المتحدة (USO) بتحويل مرارة اللحظة وإحباطها إلى احتجاجات مدمرة. بعد انتهاء جولة العرض في جنوب شرق آسيا، أُطلق في عام 1972 فيلم وثائقي يسلّط الضوء على تفاصيلها. لكن الشريط قضى بالكاد أسبوعاً في دور العرض قبل أن يختفي بهدوء! ادعت المخرجة فرانسين باركر أن الجهة الموزّعة، «أمريكان إنترناشونال بيكتشرز»، تراجعت بعد تلقيها مكالمة مباشرة من البيت الأبيض.
غير أنّه واعتباراً من اليوم الجمعة، سيكون الجمهور على موعد مع نسخة 4K من الوثائقي المثير للجدل في عدد من السينمات الافتراضية الأميركية، على أن يجد طريقه قريباً على دول أخرى.