الاستدامة في الخليج: أي مستقبل؟

  • 0
  • ض
  • ض
الاستدامة في الخليج: أي مستقبل؟
يأتي صدور الكتاب بعدما بات شبح غياب الإستدامة واقعاً على دول الخليج

ضمن سلسلة كتب «الخليج بين الثابت والمتحول»، الصادرة عن «مركز دراسات الوحدة العربية» بالتعاون مع «مركز الخليج لسياسات التنمية»، طرح كتاب «الاستدامة في الخليج» (تحرير : عمر الشهابي وحمد الريس)، الذي يعدّ الكتاب السنوي الثامن الذي يصدر ضمن هذه السلسلة. الكتاب الذي شاركت في إعداده، طائفة من الباحثين المعنيين بشؤون الاستدامة في المنطقة، يأتي صدوره بعدما بات شبح غياب الإستدامة واقعاً على دول الخليج، من دون معالجة او تصدٍ فعال لها. إذ يصبح لزاماً فهم الإستدامة من عدة أبعاد متقاطعة، أكان من ناحية وضع السياسات العامة أو الإقتصاد أو سوق النفط أو التخطيط للمدن وللبيئة. إذ يطمح الإصدار الى تناول هذه الجوانب المتعددة، في دول «مجلس التعاون الخليجي»، والتركيز على أوجه الخلل المزمنة السياسية والإنتاجية والسكانية والأمنية. في كتاب «الاستدامة في الخليج»، مجموعة أسئلة تخص الآليات ورسم وتطبيق السياسات والرؤى في دول مجلس التعاون، وتهيئتها نحو تفعيل الاستدامة، وأيضاً اضاءة على محددات سوق النفط العالمي الحالية، ومدى استدامتها مستقبلاً، وعلى النمط الاقتصادي العام الذي تبلور في دول مجلس التعاون، وما مدى استدامة هذا النمط الاقتصادي على المدى القريب والمتوسط والبعيد. كذلك، يسأل الإصدار عن طبيعة سوق العمل في المنطقة وعلاقته بالتركيبة السكانية، وإمكانية أن يستمر بالنمط الذي هو عليه، ويسلط الضوء على الوضع البيئي في دول مجلس التعاون، وعلى التحديات التي تواجهه في ظل أزمة التغير المناخي.

0 تعليق

التعليقات