وصلت الترجمة الإنكليزية لرواية «تفصيل ثانوي» (دار الآداب – 2017) للكاتبة الفلسطينية عدنية شبلي إلى القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل جائزة «مان بوكر الدوليّة» لسنة 2021. إلى جانب رواية شبلي (ترجمة: إليزابيث جاكيت)، ضمّت القائمة 13 عملاً روائياً من بلدان متنوّعة، أبرزها «التسعة المثاليون: ملحمة غيكويو وميومبي» للكاتب الكيني نغوغي وا ثيونغو الذي قام بدوره بترجمة روايته إلى الإنكليزية مسجّلاً سابقة في تاريخ الجائزة بترشّحه لأفضل كاتب وأفضل مترجم في الوقت نفسه، بالإضافة إلى أنها الرواية الأولى بلغة أفريقية محليّة التي تصل إلى القائمة الطويلة للجائزة. هناك أيضاً «أعيش في العشوائيات» للصينية تسان شيوي، و «حقل الإجاص» للجورجية نانا أكفيتيميشيلي، و«تدفّق الذكريات» للروسية ماريا ستيبونوفا، و«عندما نتوقّف عن فهم العالم» للروائي التشيلي بنجامين لابتوت، و«مخاطر التدخين في السرير» للأرجنتينية ماريانا إنريكيز، و«في الليل كل الدم يكون أسوداً» للسينغالي ديفيد ديوب، و«حرب الفقراء» للفرنسي إريك فويار، و«العمال» للدنماركية أولغا رافن، و«أخ الصيف» للهولندي ياب روبن، و«بؤس» للروائي السويدي أندرزج تيشي، و«قائمة الخسارات» للألمانية جوديث شالانسكي.وبالعودة إلى رواية شبلي، التي تعدّ الرواية العربية الوحيدة المرشّحة إلى القائمة الطويلة هذه السنة، فإن الكاتبة تتبّع فيها رحلة شابةّ فلسطينية من رام الله تتجه إلى صحراء النقب، في رحلة عبر الزمان والمكان لكشف ملابسات حادثة جرت في أحد المعسكرات سنة 1949. علماً أن شبلي كانت قد حازت جائزة «مؤسّسة عبد المحسن القطّان» عن روايتيها «مساس»، و«كلّنا بعيد بذات المقدار عن الحبّ». وسيعلن عن القائمة القصيرة لـ «مان بوكر الدوليّة» في 22 نيسان (أبريل) الحالي، على أن يليه الإعلان عن اسم الفائز في الثاني من حزيران (يونيو) المقبل.