عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيسة متحف «موزيه دورسيه»، لورانس دي كار، رئيسة لمتحف «اللوفر». وأعلنت المرأة التي ستتولى إدارة أكبر متاحف العالم أنّها تعتزم جعله «صدى للمجتمع»، كاشفة أن خطوتها الأولى ستكون إنشاء قسم مخصص لبيزنطية ومسيحيي الشرق.تولّت إذاعة «فرانس إنتر» الإعلان عن تعيين دي كار التي باتت أول امرأة تتولى رئاسة المتحف منذ إنشائه عام 1793.
تخلف دي كار في الأوّل من أيلول (سبتمبر) 2021 جان لوك مارتينيز الذي أسهم خلال توليه المنصب على مدى ثماني سنوات في جعل «اللوفر» في متناول كل الفئات، وتولى تنفيذ مشاريع على المستويين المحلي والخارجي.
وأوضحت دي كار (54 عاماً) لإذاعة «فرانس إنتر» أنّ المشروع الذي قدّمته إلى قصر الإليزيه يهدف إلى جعل متحف «اللوفر» معاصراً تماماً، «ولديه الكثير ليقدّمه للشباب، بحيث يكون غرفة صدى للمجتمع». كما أعلنت عن أوّل إجراءاتها، وهو إنشاء قسم تاسع في المتحف يخصّص لبيزنطية ومسيحيي الشرق.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أنّ مؤرخة الفن اختيرت لتولّي المنصب نظراً إلى «مكانتها العالمية» وإلى «نجاحها» في إدارة «موزيه دورسيه» خلال السنوات الأربع الأخيرة.
من ناحيتها، اعتبرت وزيرة الثقافة الفرنسية، روزلين باشلو، أنّه على دي كار «كتابة صفحة جديدة في تاريخ أكبر متحف في العالم»، مشددة على ضرورة أن «يجدد +اللوفر+ نفسه في عالم ما بعد الأزمة، ليصبح أكثر مما هو اليوم مكانًا للتأمل والتفكير مفتوحاً للجميع».