تراث LAU: أَوراق من سنديانة مارون عبود

  • 0
  • ض
  • ض
تراث LAU: أَوراق من سنديانة مارون عبود
استعاد اللقاء بعضاً من سيرة مارون عبود وأطل على مؤلفاته

«أَوراق من سنديانة مارون عبود» عنوان الندوة الإلكترونية الشهرية، التي عقدها «مركز التراث اللبناني» في «الجامعة اللبنانية الأَميركية» LAU وأعدَّها وأَدارها مدير المركز الشاعر هنري زغيب. افتتح الأخير اللقاء بالحديث عن الأديب اللبناني، الذي ترك إرثاً كبيراً، مستعيداً بعضاً من سيرته ومؤلفاته، عشية ستين عاماً على غيابه، بحضور حفيده الإعلامي وليد عبود. الندوة عرضت كذلك لـ28 غلافاً من مؤلفات عبود، المتنوعة، وبعدها تحدث عبود عن تجربة جدّه الأدبية الطويلة، التي بدأها في الصحافة منذ العام 1906، عبر تحريره ثلاثة صحف: «الروضة» و«النصير» و«الحكمة»، وفيها تبلورت أفكاره عن الحرية والنضال ومناهضة العثمانيين، عبر مقالات متتالية، استطاعت تكوين شخصيته الأدبية حتى العام 1934، ليدخل بعدها عالم الأدب وتكتمل لديه صفات الناقد الأدبي. عبود عرّج أيضاً، نقلاً عن والده نديم عبود، على سيرة جده المربي والمدرّس، وراح يتنقل بين صوره الفوتوغرافية التي أرخت مرحل طفولته وشبابه وتفاصيل منزله في «عين كفاع»، وما يحويه من مكتبة غنية، الى جانب تخصيصه قاعة كبرى تضمّ صوراً لأعلام النهضة في لبنان. إذ كان منزله بمثابة ملتقى للطبقة الأدبية والفنية ومرجعاً أدبياً كذلك. وفي الختام، نوّه عبود برسالة «الجامعة اللبنانية الأميركية»، في تسجيل ذاكرة الإِبداع وفي الحفاظ على الإرث، ودعا إِلى تعميم هذا التراث على الجيل الجديد في المدارس والجامعات كي يبقى «الإِرث اللبناني حياً في ذاكرة أَبنائه من جيل إِلى جيل».

0 تعليق

التعليقات