«تحليل خطاب السخرية في زمن كورونا» كتاب جديد صادر عن «منشورات مركز تكامل للدراسات والأبحاث» المغربي، شارك فيه 13 باحثاً، حاولوا تبيان «مظاهر وأشكال ووظائف خطاب السخرية في زمن الجائحة». وأضاء المشاركون على أدوار هذا الخطاب وآلياته، باختلاف المجالات الاجتماعية التي أنتج فيها. مبحث أضاء على البعد النقدي لهذا الخطاب، وعلى محاولة تأويل دلالاته المختلفة، وعلاقته بكل من الاقتصاد والسلطة والثقافة خلال فترة الجائحة. كما بحثت هذه الدراسة في «البنية الإقناعية للخطاب الساخر وقوته الحجاجية، وقدرته على تصحيح الأوضاع الاجتماعية المختلة، ومدى حضور البعد الأخلاقي والقيمي في هذا الخطاب»، وفعاليته في مقاومة الوباء وبعض مظاهر «الغباء» في التعامل معه. واعتمدت الدراسة في مقاربتها وتحليلها لخطاب السخرية في زمن الجائحة، على ما بث على مواقع التواصل الاجتماعي وما نشر في الكتب والمواقع والصحف والمجلات أيضاً. ومن بين ما ضمّه هذا الكتاب حديث عن النكت الذكورية حول المرأة، والسخرية التي سبقت وصول الفيروس إلى المغرب، والإعلانات التوعوية التي تحولت الى مصدر نكات أيضاً.